القراءة تسهم في تحسين أنفسنا عندما نقرأ للآخرين ونطّلع على ما اجتهدوا من أجله.
هنا مجموعة من العبارات والأقوال كنت قد دوّنتها على قصاصات ورق في أوقات مختلفة، بعضها قرأته في مجلّة أو جريدة، وبعضها سمعته في الراديو أو التلفزيون أو على لسان شخص ما..
كلّما لمسنا الطبيعة، أصبحنا نظيفين. والأشخاص الذين اتّسخوا بسبب الكثير من الحضارة، عليهم أن يمشوا في الغابة أو يستحمّوا في البحر. كما أن الدخول إلى اللاوعي وإلى نفسك من خلال الأحلام، هو ملامسة للطبيعة من الداخل.
نحن جميعاً في الحضيض، لكن البعض منّا ينظر إلى النجوم.
كلّ المذاهب واحد، ومن يراها اثنين فهو أحول.
إذا سمعتَ موسيقى بيتهوفن، فأنت تهبّ واقفاً. فإن تبعتها موسيقى لموزارت فستجد أن جسمك يتحرّك لا اراديّا وكأنك ترقص.
للآخرين دروبهم
وخطاهم العجلى على تلك الدروب
ولي خطايْ
ولهم شيوخ طريقةٍ
كلّ يقلّد شيخه عبر الزمان
وليس لي شيخ سوايْ
تعبيرات الجمال من امرئ القيس وحتى أصغر شاعر كلّها مقرونة بعبارات تدلّ على الفتك والدموية والموت: الجمال الصاعق، الجمال الطاغي، الجمال المستبد، الجمال القاتل. والحبّ دائما مفتوح على الرعب: أغرّكِ منّي أن حبّك قاتلي، وابن عربي: كلّ حبّ لا يقضي على المُهَج لا يعوّل عليه"، بل إن في "مصارع العشّاق" للشاعر لوركا مقطعا من روميو وجولييت يقول: عندما رآها شهق شهقة الموت". وهكذا..
إذا متّ فادفنّي إلى جنب كرمةٍ ** تُروّي عظامي بعد موتي عروقُها
لا يمكن القبول بأيّ صيغ مطلقة للحياة. ولا يمكن لأيّ قانون مسبق أن يتنبّأ بكلّ ما يمكن أن يحدث في حياة الإنسان. فبينما نعيش، ننمو ونتغيّر وتتغيّر معتقداتنا. ويجب أن تتغيّر. لذا يجب أن نتعايش مع هذا الاكتشاف المستمر. ويجب أن نكون منفتحين على هذه المغامرة بوعي متزايد بالحياة. وينبغي أن نراهن بوجودنا كلّه على رغبتنا في الاستكشاف والتجربة.
في قُرانا
إنّما نغمضُ عين الميْتِ حتى لا يرانا.
أعتقد أن مهمّة الفيزياء هي الهروب من سجن الأفكار المقبولة والبحث عن طرق جديدة للتفكير في العالم ومحاولة تنظيف البحيرة الضبابية من الأحلام غير الحقيقية التي تعكس الواقع كما تعكس البحيرة الجبال.
عندما يكون المرء بمفرده في الليل في أعماق هذه الغابة، يكون السكون رهيباً وسامياً في نفس الوقت. ويبدو كما لو أن كلّ ورقة تتحدّث.
فقط من خلال الذهاب وحيدا في صمت وبلا أمتعة، يمكن للمرء حقّا الوصول إلى قلب البرّية. وجميع الرحلات الأخرى هي مجرّد غبار وفنادق وأمتعة وأحاديث.
شيّد المستعمر بنية تحتية جيّدة، لا محبّةً منه للشعوب المستعمَرة، وإنما لتساعده في اداره البلاد. وعملَ مشاريع لكي يكسب. وكلّ شيء أنجزوه في البلدان التي استعمروها كان بسواعد أهلها. وعلّموهم لغتهم كي تساعدهم الطبقة المتعلّمة على اداره البلاد. وإذا كانت الحكومات المستبدّة التي ورثت العهد الاستعماري رديئة، فهذا لا يعني أن الاستعمار كان جيّداً.
عندما يريد الله ان يوقّع باسم مستعار يختار "الصدفة".
الحياة المنعزلة والهادئة في الريف، تقديم يد المساعدة للآخرين، والعمل الذي يُرجى من ورائه فائدة، ثم الراحة والطبيعة والكتب والموسيقى وحبّ الجار. هذه هي فكرتي عن السعادة.
هنا مجموعة من العبارات والأقوال كنت قد دوّنتها على قصاصات ورق في أوقات مختلفة، بعضها قرأته في مجلّة أو جريدة، وبعضها سمعته في الراديو أو التلفزيون أو على لسان شخص ما..
وخطاهم العجلى على تلك الدروب
ولي خطايْ
ولهم شيوخ طريقةٍ
كلّ يقلّد شيخه عبر الزمان
وليس لي شيخ سوايْ
إنّما نغمضُ عين الميْتِ حتى لا يرانا.
أن له ظهراً وركبتين.