ما ستسمعه هو عبارة عن قطعة موسيقية كلاسيكية لا تتجاوز مدّتها الثلاث دقائق. ومع ذلك فهي مشهورة جدّا، كما أنها تتحدّى أمهر العازفين ولا يبرع في أدائها سوى المحترفين في عزف آلة الترمبيت.
ولسنوات طوال، ظلّت هذه الموسيقى تُعزى خطئاً إلى المؤلّف الفرنسيّ هنري بورسيل قياسا على موسيقى تشبهها سبق له أن ألّفها . لكن تأكّد في ما بعد أنها لجيريمايا كلارك (1674-1707)، وهو مؤلّف انجليزيّ من عصر الباروك. ويقال انه اقتبس اللحن من أوبرا صغيرة تُسمّى "أميرة الجُزُر".
وعندما تسمع الموسيقى فأغلب الظنّ انك ستعرفها لأنها مألوفة كثيرا. وكانت محطّة البي بي سي تواظب على بثّها أثناء الحرب العالمية الثانية ضمن برامجها الموجّهة إلى الدانمرك عندما كانت واقعة تحت الاحتلال النازيّ.
كما أنها كثيرا ما تُعزف في في حفلات الزواج ، خاصّة الملكية، وأشهرها كان مناسبة زواج الليدي ديانا سبنسر من الأمير تشارلز عام 1981.
أما لماذا اسم المقطوعة "مارش أمير الدانمرك" فأمر ما يزال غير معروف حتى الآن. لكن ربّما يكون المؤلّف استوحاها من أجواء مسرحية "هاملت" لشكسبير التي تجري أحداثها في الدانمرك.
توفّي كلارك بطريقة مأساوية وهو ما يزال شابّا، إذ وقع في حبّ امرأة جميلة تعلوه من حيث المكانة. ويبدو أنها أعرضت عنه أو تجاهلته، ما أدّى إلى شعوره بالخيبة والحزن وقرّر أن الحياة لا تستحقّ أن تُعاش بدونها.
وذات يوم، ذهب إلى حقل صغير كان يتوسّطه غدير ماء تحيطه الأشجار. وهناك اخذ يفكّر في طريقة يقتل بها نفسه. وكان أمامه خياران، إما أن يلقي بنفسه في الماء أو أن يشنق نفسه على شجرة. لكنّه عاد إلى بيته ثم أطلق على نفسه رصاصة من مسدّسه.
ورغم أن المنتحرين وقتها لم يكونوا يُدفنون في ارض مقدّسة، إلا أن كلارك مُنح استثناءً خاصّا ودُفن في ساحة كنيسة قريبة من بلدته.
هذه الأيّام لا يتذكّر الناس جيريمايا كلارك إلا بهذه القطعة بالذات التي يُرجّح انه كتبها حوالي عام 1700، رغم انه ألّف مقطوعات أخرى لآلتي الهاربسيكورد والأورغن وكتب موسيقى دينية. كما كتب موسيقى خاصّة تحيّة لذكرى زميله ومعاصره بورسيل.
ولسنوات طوال، ظلّت هذه الموسيقى تُعزى خطئاً إلى المؤلّف الفرنسيّ هنري بورسيل قياسا على موسيقى تشبهها سبق له أن ألّفها . لكن تأكّد في ما بعد أنها لجيريمايا كلارك (1674-1707)، وهو مؤلّف انجليزيّ من عصر الباروك. ويقال انه اقتبس اللحن من أوبرا صغيرة تُسمّى "أميرة الجُزُر".
وعندما تسمع الموسيقى فأغلب الظنّ انك ستعرفها لأنها مألوفة كثيرا. وكانت محطّة البي بي سي تواظب على بثّها أثناء الحرب العالمية الثانية ضمن برامجها الموجّهة إلى الدانمرك عندما كانت واقعة تحت الاحتلال النازيّ.
كما أنها كثيرا ما تُعزف في في حفلات الزواج ، خاصّة الملكية، وأشهرها كان مناسبة زواج الليدي ديانا سبنسر من الأمير تشارلز عام 1981.
أما لماذا اسم المقطوعة "مارش أمير الدانمرك" فأمر ما يزال غير معروف حتى الآن. لكن ربّما يكون المؤلّف استوحاها من أجواء مسرحية "هاملت" لشكسبير التي تجري أحداثها في الدانمرك.
توفّي كلارك بطريقة مأساوية وهو ما يزال شابّا، إذ وقع في حبّ امرأة جميلة تعلوه من حيث المكانة. ويبدو أنها أعرضت عنه أو تجاهلته، ما أدّى إلى شعوره بالخيبة والحزن وقرّر أن الحياة لا تستحقّ أن تُعاش بدونها.
وذات يوم، ذهب إلى حقل صغير كان يتوسّطه غدير ماء تحيطه الأشجار. وهناك اخذ يفكّر في طريقة يقتل بها نفسه. وكان أمامه خياران، إما أن يلقي بنفسه في الماء أو أن يشنق نفسه على شجرة. لكنّه عاد إلى بيته ثم أطلق على نفسه رصاصة من مسدّسه.
ورغم أن المنتحرين وقتها لم يكونوا يُدفنون في ارض مقدّسة، إلا أن كلارك مُنح استثناءً خاصّا ودُفن في ساحة كنيسة قريبة من بلدته.
هذه الأيّام لا يتذكّر الناس جيريمايا كلارك إلا بهذه القطعة بالذات التي يُرجّح انه كتبها حوالي عام 1700، رغم انه ألّف مقطوعات أخرى لآلتي الهاربسيكورد والأورغن وكتب موسيقى دينية. كما كتب موسيقى خاصّة تحيّة لذكرى زميله ومعاصره بورسيل.