عندما ظهر المسلسل التلفزيونيّ الأمريكيّ "حياة وزمن غريزلي آدامز" في منتصف السبعينات، حقّق نسبة مشاهدة عالية وامتدحه النقّاد بسبب جودته الفنّية العالية وإسهامه الايجابيّ في نوعية الحياة ومضمونه النظيف والخالي من العنف، بالإضافة إلى دعمه لقضايا البيئة.
وقصّة المسلسل الذي بُثّ على مدى أربع سنوات تستند إلى رواية تاريخية قصيرة ألّفها كاتب يُدعى تشارلز سيلر عام 1972. وبطلها رجل من كاليفورنيا اسمه جيمس غريزلي آدامز، عاش في بداية القرن التاسع عشر في منطقة الغابات الحدودية. وقد هرب إلى هناك بعد أن اُتّهم خطأ بجريمة قتل لم يرتكبها.
وآدامز، الذي يقوم بدوره في المسلسل الممثّل دان هاغيرتي، هو في الأساس صيّاد يتعاطف مع الحياة البرّية ويصرّ على ألا يؤذي أيّ حيوان كلّما كان ذلك ممكنا.
وعندما يصل إلى الجبال، يحاول أن يؤمّن لنفسه عيشا مناسبا وسكنا آمنا، وفي تلك الأثناء ينجح في إنقاذ دبّ يتيم ويطلق عليه اسم "بن". ومع مرور الأيّام يصبح الدبّ صديقه المقرّب ويصطحبه معه في أسفاره المتعدّدة في مناطق الغرب.
في الغابات يثبت آدامز مقدرته الكبيرة على كسب ثقة معظم الحيوانات البرّية، كما يساعد في إنقاذ وترويض العديد منها.
ثم لا يلبث أن يقابل شخصين سيعيشان معه هناك بشكل دائم، الأوّل رجل عجوز يلقَّب بجاك المجنون ويلعب دوره الممثّل دنفر بايل. وجاك غالبا ما يظهر في المسلسل مصحوبا ببغله البرّي الذي يسمّيه "رقم سبعة".
كان جاك يأتي إلى كوخ آدامز كي يبيعه بعض المؤن البسيطة التي يحتاجها لمعيشته. وفي البداية، لم يكن معجبا كثيرا بآدامز، وكان الاثنان كثيري الشجار معظم الوقت. لكن مع مرور الوقت تنشأ بينهما علاقة طيّبة ويصبحان صديقين حميمين.
أما الشخص الثاني فشابّ من قبيلة هندية يُدعى ناكوما ويلعب دوره ممثّل يُدعى دون شانكس. وإحدى حلقات المسلسل تروي كيف قابل آدامز ناكوما، إذ كان الأخير قد تعرّض لهجوم من نمر، وفي محاولته الهرب قفز من أعلى جرف، ما تسبّب في إصابته بجروح.
وقد اعتنى به آدامز وواظب على تمريضه إلى أن شُفي وأصبحا في النهاية صديقين. وأثناء ذلك علّم ناكوما آدامز الكثير من أسرار الحياة في الجبال والغابات وطرق التعامل المثلى مع الحيوانات.
أصبح الثلاثة، أي آدامز وناكوما وجاك، يساعدون العديد من الأشخاص الذين يمرّون عبر الجبال ويضلّون طريقهم فيها، وفي نفس الوقت كانوا يوفّرون الحماية للحياة الفطرية. ومع ذلك كان آدامز يحاول إبعاد نفسه عن الغرباء بقدر الإمكان، إذ أنه لا ينسى أن هناك مبلغا من المال موضوعا على رأسه.
وقصّة المسلسل الذي بُثّ على مدى أربع سنوات تستند إلى رواية تاريخية قصيرة ألّفها كاتب يُدعى تشارلز سيلر عام 1972. وبطلها رجل من كاليفورنيا اسمه جيمس غريزلي آدامز، عاش في بداية القرن التاسع عشر في منطقة الغابات الحدودية. وقد هرب إلى هناك بعد أن اُتّهم خطأ بجريمة قتل لم يرتكبها.
وآدامز، الذي يقوم بدوره في المسلسل الممثّل دان هاغيرتي، هو في الأساس صيّاد يتعاطف مع الحياة البرّية ويصرّ على ألا يؤذي أيّ حيوان كلّما كان ذلك ممكنا.
وعندما يصل إلى الجبال، يحاول أن يؤمّن لنفسه عيشا مناسبا وسكنا آمنا، وفي تلك الأثناء ينجح في إنقاذ دبّ يتيم ويطلق عليه اسم "بن". ومع مرور الأيّام يصبح الدبّ صديقه المقرّب ويصطحبه معه في أسفاره المتعدّدة في مناطق الغرب.
في الغابات يثبت آدامز مقدرته الكبيرة على كسب ثقة معظم الحيوانات البرّية، كما يساعد في إنقاذ وترويض العديد منها.
ثم لا يلبث أن يقابل شخصين سيعيشان معه هناك بشكل دائم، الأوّل رجل عجوز يلقَّب بجاك المجنون ويلعب دوره الممثّل دنفر بايل. وجاك غالبا ما يظهر في المسلسل مصحوبا ببغله البرّي الذي يسمّيه "رقم سبعة".
كان جاك يأتي إلى كوخ آدامز كي يبيعه بعض المؤن البسيطة التي يحتاجها لمعيشته. وفي البداية، لم يكن معجبا كثيرا بآدامز، وكان الاثنان كثيري الشجار معظم الوقت. لكن مع مرور الوقت تنشأ بينهما علاقة طيّبة ويصبحان صديقين حميمين.
أما الشخص الثاني فشابّ من قبيلة هندية يُدعى ناكوما ويلعب دوره ممثّل يُدعى دون شانكس. وإحدى حلقات المسلسل تروي كيف قابل آدامز ناكوما، إذ كان الأخير قد تعرّض لهجوم من نمر، وفي محاولته الهرب قفز من أعلى جرف، ما تسبّب في إصابته بجروح.
وقد اعتنى به آدامز وواظب على تمريضه إلى أن شُفي وأصبحا في النهاية صديقين. وأثناء ذلك علّم ناكوما آدامز الكثير من أسرار الحياة في الجبال والغابات وطرق التعامل المثلى مع الحيوانات.
أصبح الثلاثة، أي آدامز وناكوما وجاك، يساعدون العديد من الأشخاص الذين يمرّون عبر الجبال ويضلّون طريقهم فيها، وفي نفس الوقت كانوا يوفّرون الحماية للحياة الفطرية. ومع ذلك كان آدامز يحاول إبعاد نفسه عن الغرباء بقدر الإمكان، إذ أنه لا ينسى أن هناك مبلغا من المال موضوعا على رأسه.
في هذا المسلسل ليس هناك خطّ سرد متدرّج، وإنّما كلّ حلقة لها قصّة مختلفة.
في إحدى الحلقات يقابل آدامز وجاك شخصا يكتشفان انه يجري دراسة في الجبال عن أفضل الطرق لاصطياد الحيوانات من اجل الطعام. ويُصدَم الاثنان من الفكرة ويعلّمان الرجل كيف أن بإمكانه العيش دون أن يؤذي غيره من الكائنات الحيّة.
وفي حلقة أخرى ينتشل آدامز رجلا غريبا كان مُشرِفا على الموت غرقا في مياه احد الأنهار، ثم يكتشف أن الرجل متورّط في عملية سرقة لأحد البنوك وأنه يبحث له عن ملاذ آمن في الغابات.
وتتناول حلقة أخرى قصّة فتاة تنفصل عن والديها وتضيع في الجبال، ثم تجد نفسها في مواجهة مع أسد ولا ينقذها منه سوى الدبّ "بن" الذي يأخذها إلى آدامز، فيعيدها بدوره إلى والديها المنشغلين بالبحث عنها.
وتحكي حلقة أخرى قصّة رجل تحرٍّ يتجوّل في الجبال مقتفيا أثر آدامز نفسه كي يقبض عليه. لكن الرجل يراقب آدامز وهو يخاطر بحياته من اجل إنقاذ حيوانات حاصرها بركان ثائر. وعندما يلمس شهامته وشجاعته يغيّر رأيه ويتراجع عن المهمّة التي أُرسل من أجلها.
وفي حلقة أخرى تتّهم قبيلة ناكوما الدبّ "بن" بسرقة بعض السمك من زعيمهم. ويأخذ جاك المجنون على عاتقه مهمّة الدفاع عن الدبّ أمام مجلس القبيلة كي لا يتعرّض الحيوان للطرد من المنطقة.
وتقريبا في كلّ حلقة من المسلسل هناك أشخاص غرباء يصطدمون بمشاكل أثناء مرورهم بالمنطقة. وهناك حلقة طريفة عن منافسة محمومة بين ناكوما وجاك من اجل كسب ودّ امرأة جميلة كانت تمرّ في الغابات.
الممثل دان هاغيرتي عُرف بشعره الأشقر الطويل وبملامحه الوسيمة التي تختفي وراء لحيته الكثّة. ويبدو أن دوره في هذا المسلسل سيظلّ راسخا في ذاكرة الكثيرين، إذ يظهر فيه كشخص نزيه ومتحرّر من قيود الحياة الطبيعية، مع رغبة قويّة في البقاء وعدم ثقة في مؤسّسات السلطة.
كما أن اختياره لهذا الدور كان موفّقا، فقد كان رحيما بالحيوانات في حياته الواقعية، كما كان يحتفظ في مزرعته بنمر وفهد من بين حيوانات أخرى كانت تعيش جنبا إلى جنب مع زوجته وبناته الخمس.
وشخصيّته في المسلسل تذكّر إلى حدّ ما بقصّة الناسك المسيحيّ فرانسيس الذي كان يعيش منفردا في البرّية بصحبة عدد من الحيوانات.
بعد المسلسل بسنوات، تعرّض دان هاغيرتي لحادث سير تركه في حالة غيبوبة. واستغرق الأمر خمس سنوات كي يتماثل للشفاء. وقد توفّي بالسرطان في عام 2016 عن أربعة وسبعين عاما. أما زميله في المسلسل دنفر بايل "أو جاك المجنون" فقد توفّي عام 1997 عن سبعة وسبعين عاما.
في إحدى الحلقات يقابل آدامز وجاك شخصا يكتشفان انه يجري دراسة في الجبال عن أفضل الطرق لاصطياد الحيوانات من اجل الطعام. ويُصدَم الاثنان من الفكرة ويعلّمان الرجل كيف أن بإمكانه العيش دون أن يؤذي غيره من الكائنات الحيّة.
وفي حلقة أخرى ينتشل آدامز رجلا غريبا كان مُشرِفا على الموت غرقا في مياه احد الأنهار، ثم يكتشف أن الرجل متورّط في عملية سرقة لأحد البنوك وأنه يبحث له عن ملاذ آمن في الغابات.
وتتناول حلقة أخرى قصّة فتاة تنفصل عن والديها وتضيع في الجبال، ثم تجد نفسها في مواجهة مع أسد ولا ينقذها منه سوى الدبّ "بن" الذي يأخذها إلى آدامز، فيعيدها بدوره إلى والديها المنشغلين بالبحث عنها.
وتحكي حلقة أخرى قصّة رجل تحرٍّ يتجوّل في الجبال مقتفيا أثر آدامز نفسه كي يقبض عليه. لكن الرجل يراقب آدامز وهو يخاطر بحياته من اجل إنقاذ حيوانات حاصرها بركان ثائر. وعندما يلمس شهامته وشجاعته يغيّر رأيه ويتراجع عن المهمّة التي أُرسل من أجلها.
وفي حلقة أخرى تتّهم قبيلة ناكوما الدبّ "بن" بسرقة بعض السمك من زعيمهم. ويأخذ جاك المجنون على عاتقه مهمّة الدفاع عن الدبّ أمام مجلس القبيلة كي لا يتعرّض الحيوان للطرد من المنطقة.
وتقريبا في كلّ حلقة من المسلسل هناك أشخاص غرباء يصطدمون بمشاكل أثناء مرورهم بالمنطقة. وهناك حلقة طريفة عن منافسة محمومة بين ناكوما وجاك من اجل كسب ودّ امرأة جميلة كانت تمرّ في الغابات.
الممثل دان هاغيرتي عُرف بشعره الأشقر الطويل وبملامحه الوسيمة التي تختفي وراء لحيته الكثّة. ويبدو أن دوره في هذا المسلسل سيظلّ راسخا في ذاكرة الكثيرين، إذ يظهر فيه كشخص نزيه ومتحرّر من قيود الحياة الطبيعية، مع رغبة قويّة في البقاء وعدم ثقة في مؤسّسات السلطة.
كما أن اختياره لهذا الدور كان موفّقا، فقد كان رحيما بالحيوانات في حياته الواقعية، كما كان يحتفظ في مزرعته بنمر وفهد من بين حيوانات أخرى كانت تعيش جنبا إلى جنب مع زوجته وبناته الخمس.
وشخصيّته في المسلسل تذكّر إلى حدّ ما بقصّة الناسك المسيحيّ فرانسيس الذي كان يعيش منفردا في البرّية بصحبة عدد من الحيوانات.
بعد المسلسل بسنوات، تعرّض دان هاغيرتي لحادث سير تركه في حالة غيبوبة. واستغرق الأمر خمس سنوات كي يتماثل للشفاء. وقد توفّي بالسرطان في عام 2016 عن أربعة وسبعين عاما. أما زميله في المسلسل دنفر بايل "أو جاك المجنون" فقد توفّي عام 1997 عن سبعة وسبعين عاما.
Credits
grizzlyadams.com
grizzlyadams.com