ألوان تشايكوفسكي وإيقاعاته المتنوّعة والانفعالات التي تتدفّق من موسيقاه تجعل منه موسيقيّا استثنائيا ونادر الطراز.
كان تشايكوفسكي كتلة من التناقضات. كان إنسانا حسّاسا، ولطالما انتابه شعور بعدم الأمان. لكن رغم المشاكل الكثيرة التي اعترضت حياته، استمرّ اهتمامه بالموسيقى وألّف العديد من المعزوفات الشهيرة.
وقد عُرف عنه نفوره من بيتهوفن وفاغنر. لكنّه كان عاشقا كبيرا لـ موزارت.
عندما كان تشايكوفسكي ما يزال شابّا، أرسلته أسرته كي يدرس القانون في سانت بيترسبيرغ. لكنّ شغفه بالموسيقى أبعده عن القانون وبالتالي عن توقّعات عائلته، فدرس التأليف الموسيقي.
كونشيرتو البيانو رقم واحد هو العمل الذي قدّم تشايكوفسكي إلى الجمهور ومن ثمّ دفعه إلى دائرة الأضواء والشهرة.
الغريب أن النقاد وصفوا الكونشيرتو وقت ظهوره لأوّل مرّة بأنه عمل موسيقي مشوّش وتعوزه البراعة كما يصعب عزفه.
هذا الاستقبال الفاتر أدّى إلى تقويض ثقة تشايكوفسكي بنفسه. لكنّه قرّر إجراء بعض التعديلات عليه. وعندما قُدّم الكونشيرتو في روسيا عام 1875، قوبل بالكثير من الإشادة والاستحسان من الجمهور والنقّاد على حدّ سواء.
ومن المفارقات اللافتة انه خلال عام واحد من ظهور الكونشيرتو، ألّف تشايكوفسكي سلسلة من أشهر أعماله الموسيقية، وفي طليعتها باليه بحيرة البجع والسيمفونية الثالثة.
كونشيرتو البيانو يتألّف من ثلاث حركات، أشهرها الحركة الأولى المسمّاة الليغرو فان تروبو. مقدّمة هذه الحركة فخمة وباذخة. غير أنها أيضا تعطي انطباعا بالصدمة والرهبة. لكنها سرعان ما تتحوّل إلى موسيقى سلسة وعذبة مع دخول نغمات البيانو.
كان تشايكوفسكي كتلة من التناقضات. كان إنسانا حسّاسا، ولطالما انتابه شعور بعدم الأمان. لكن رغم المشاكل الكثيرة التي اعترضت حياته، استمرّ اهتمامه بالموسيقى وألّف العديد من المعزوفات الشهيرة.
وقد عُرف عنه نفوره من بيتهوفن وفاغنر. لكنّه كان عاشقا كبيرا لـ موزارت.
عندما كان تشايكوفسكي ما يزال شابّا، أرسلته أسرته كي يدرس القانون في سانت بيترسبيرغ. لكنّ شغفه بالموسيقى أبعده عن القانون وبالتالي عن توقّعات عائلته، فدرس التأليف الموسيقي.
كونشيرتو البيانو رقم واحد هو العمل الذي قدّم تشايكوفسكي إلى الجمهور ومن ثمّ دفعه إلى دائرة الأضواء والشهرة.
الغريب أن النقاد وصفوا الكونشيرتو وقت ظهوره لأوّل مرّة بأنه عمل موسيقي مشوّش وتعوزه البراعة كما يصعب عزفه.
هذا الاستقبال الفاتر أدّى إلى تقويض ثقة تشايكوفسكي بنفسه. لكنّه قرّر إجراء بعض التعديلات عليه. وعندما قُدّم الكونشيرتو في روسيا عام 1875، قوبل بالكثير من الإشادة والاستحسان من الجمهور والنقّاد على حدّ سواء.
ومن المفارقات اللافتة انه خلال عام واحد من ظهور الكونشيرتو، ألّف تشايكوفسكي سلسلة من أشهر أعماله الموسيقية، وفي طليعتها باليه بحيرة البجع والسيمفونية الثالثة.
كونشيرتو البيانو يتألّف من ثلاث حركات، أشهرها الحركة الأولى المسمّاة الليغرو فان تروبو. مقدّمة هذه الحركة فخمة وباذخة. غير أنها أيضا تعطي انطباعا بالصدمة والرهبة. لكنها سرعان ما تتحوّل إلى موسيقى سلسة وعذبة مع دخول نغمات البيانو.
الاستماع إلى هذا الكونشيرتو يستدعي صورا عن البطولة والتضحية. وقد ألّف في الأساس كي يُعزف في قاعة ضخمة للموسيقى احتفالا بلحظات مهمّة في تاريخ روسيا.
موسيقى تشايكوفسكي إجمالا ذات سمات وملامح روسية واضحة. لكنه لم يكن قوميّا بالمعنى الحرفي للكلمة. ولم يُعرف عنه انه كان مؤمنا في أيّ وقت بالقومية الروسية.
والذين أرّخوا لسيرة حياته تحدّثوا عن تأثير النساء في إطلاق مخيّلته الموسيقية وفي إلهامه عددا من أفضل أعماله. كانت والدته في طليعة هؤلاء. بالإضافة إلى نساء أخريات بينهن مغنّيات أوبرا وسيّدات مجتمع. وقد عُرف عنه تماهيه وتعاطفه مع المصير المشئوم الذي كانت تنتهي إليه بطلاته في القطع الموسيقية والباليهات التي ألفها كالعاصفة وروميو وجولييت وأوجين اونيغان.
بالإضافة إلى اهتمامه بالتأليف الموسيقي، كان تشايكوفسكي قائدا اوركسترا مرموقا.
وقد ألّف على امتداد حياته الموسيقية معزوفات رائعة كثيرة من أشهرها كسّارة البندق وبحيرة البجع ولحن ليلي على الآلات الوترية، بالإضافة إلى الجميلة النائمة التي يقال انه لا ينافسها عمل موسيقيّ آخر في تعبيرها الجميل عن قوّة الحبّ. والمعروف أن تشايكوفسكي كان بارعا في كتابة الأنغام التذكّرية التي تمازجها مسحة من الفرح حينا والحنين والحزن أحيانا.
والكثيرون يعتبرونه سيّد الباليه الكلاسيكي بلا منازع. وهناك من يصف موسيقاه عموما بالنخبوية. لكنّ الصحيح أيضا أنها تروق لكلّ شخص بطبيعتها الحميمة وبأنغامها الساحرة والعميقة.
أدّى عزف البيانو في هذا الكونشيرتو عازفون كثر من أشهرهم فلاديمير هوروفيتز وعازفة البيانو الأرجنتينية مارتا ارغيريتش.
توفّي تشايكوفسكي عام 1893 بالكوليرا عن عمر يناهز الخمسين. لكن هناك روايات أخرى تقول انه مات مسموما.
موسيقى تشايكوفسكي إجمالا ذات سمات وملامح روسية واضحة. لكنه لم يكن قوميّا بالمعنى الحرفي للكلمة. ولم يُعرف عنه انه كان مؤمنا في أيّ وقت بالقومية الروسية.
والذين أرّخوا لسيرة حياته تحدّثوا عن تأثير النساء في إطلاق مخيّلته الموسيقية وفي إلهامه عددا من أفضل أعماله. كانت والدته في طليعة هؤلاء. بالإضافة إلى نساء أخريات بينهن مغنّيات أوبرا وسيّدات مجتمع. وقد عُرف عنه تماهيه وتعاطفه مع المصير المشئوم الذي كانت تنتهي إليه بطلاته في القطع الموسيقية والباليهات التي ألفها كالعاصفة وروميو وجولييت وأوجين اونيغان.
بالإضافة إلى اهتمامه بالتأليف الموسيقي، كان تشايكوفسكي قائدا اوركسترا مرموقا.
وقد ألّف على امتداد حياته الموسيقية معزوفات رائعة كثيرة من أشهرها كسّارة البندق وبحيرة البجع ولحن ليلي على الآلات الوترية، بالإضافة إلى الجميلة النائمة التي يقال انه لا ينافسها عمل موسيقيّ آخر في تعبيرها الجميل عن قوّة الحبّ. والمعروف أن تشايكوفسكي كان بارعا في كتابة الأنغام التذكّرية التي تمازجها مسحة من الفرح حينا والحنين والحزن أحيانا.
والكثيرون يعتبرونه سيّد الباليه الكلاسيكي بلا منازع. وهناك من يصف موسيقاه عموما بالنخبوية. لكنّ الصحيح أيضا أنها تروق لكلّ شخص بطبيعتها الحميمة وبأنغامها الساحرة والعميقة.
أدّى عزف البيانو في هذا الكونشيرتو عازفون كثر من أشهرهم فلاديمير هوروفيتز وعازفة البيانو الأرجنتينية مارتا ارغيريتش.
توفّي تشايكوفسكي عام 1893 بالكوليرا عن عمر يناهز الخمسين. لكن هناك روايات أخرى تقول انه مات مسموما.