كان يوهان برامز مؤلّفا موسيقيّا وعازف بيانو من الحقبة الرومانسية في ألمانيا.
وقد قضى وقتا طويلا في فيينا وعمل مع مشاهير الموسيقيين في زمانه، مثل كلارا شومان ويوسف يواكيم.
منذ صغره اكتشف برامز جمال الموسيقى الفولكلورية لشعوب وسط أوربّا. وفي عام 1850، قابل موسيقيّا وعازف كمان هنغاريّا مهاجرا يُدعى ادوارد ريمني. وقد عرّفه الأخير على الموسيقى الغجرية وأصبح عاشقا لها.
وقد كتب برامز بعد ذلك مجموعة من إحدى وعشرين رقصة كي تُعزف على آلتي بيانو، ونشرها ما بين عامي 1869 و 1880 تحت اسم "رقصات هنغارية".
واتّبع في تأليفها اتّجاها موسيقيا كان سائدا آنذاك ويقوم على مزج الثقافة الموسيقية للأقليات، وخاصّة الغجر، بأنواع الموسيقى الأخرى. والمعروف أن موسيقى الغجر أسهمت في إثراء الثقافات الموسيقية لكلّ من هنغاريا والنمسا وتشيكوسلوفاكيا.
وضع برامز نفسه التوزيع الموسيقيّ لبعض تلك الرقصات، بينما أشرك زميله الموسيقيّ التشيكيّ انطونين دفورتشاك في توزيع البعض الآخر.
كان برامز توّاقا لتأليف قطع هنغارية الطابع. وكان يعرف أن هناك من الجمهور من يستهويه سماعها. وقد لفتت هذه الرقصات الأنظار عند نشرها لأوّل مرّة وأصبحت تُقدّم بآلات موسيقية متنوّعة غير البيانو.
وجميع هذه الرقصات الإحدى والعشرين تتّسم بسرعة إيقاعاتها وهي تحاكي نشاط وطاقة الفولكلور الهنغاريّ. كما أنها تشبه إلى حدّ كبير الرقصات السلافية التي ألّفها دفورتشاك.
ومدّة كلّ قطعة منها لا تتجاوز الدقائق الخمس. وقد صارت من بين أكثر مؤلّفات برامز شعبية، كما حقّق من ورائها كسبا ماديّا كبيرا.
وإحداها، وهي الرقصة رقم خمسة (الفيديو فوق)، أصبحت الأكثر شهرة وانتشارا. ولحنها مقتبس من لحن لمؤلّف موسيقيّ هنغاريّ يُدعى بيللا كالار.
كان روبرت شومان صديقا لبرامز. وقد أبدى الأوّل إعجابه بموهبة برامز عندما التقيا لأوّل مرّة. وعندما توفّي شومان عام 1856، ذهب برامز إلى دوسلدورف ليحضر جنازته وليقف إلى جانب زوجته كلارا شومان.
وقيل وقتها أن علاقة ما نشأت بينه وبين أرملة صديقه. لكن ليس بالإمكان تأكيد أو نفي تلك القصّة لأن الاثنين اتلفا جميع الرسائل التي تبادلاها في تلك الفترة.
المعروف أن نزاعا موسيقيّا اُسمي بحرب الرومانسيين نشب بين كلّ من فاغنر وفرانز ليست من ناحية، واللذين كانا يمثّلان النهج الثوريّ في الموسيقى آنذاك، وبين المحافظين من ناحية أخرى الذين كان يمثّلهم برامز وكلارا شومان وآخرون.
وبشكل عام، كان يُنظر إلى موسيقى برامز وقتها على أنها موضة قديمة، مع أنها تتمتّع بشعبية كبيرة هذه الأيّام.
كان ابرامز شخصا متواضعا ومؤمنا بالأفكار الإنسانية. وكان يحبّ السفر والترحال، خاصّة إلى تلال ايطاليا حيث كان يزاول المشي وحياة العزلة كي يؤلّف موسيقاه.
وقد توفّي في ابريل عام 1897 بعد إصابته بالسرطان. وفي نفس تلك السنة، كتب موسيقيّ انجليزيّ يُدعى هيوبيرت باري مرثية موسيقية إكراما لذكراه.
إن كانت موسيقى برامز "فوق" قد أعجبتك، فربّما تعجبك أيضا بعض موسيقاه الأخرى المشهورة مثل هذه أو هذه أو هذه .
منذ صغره اكتشف برامز جمال الموسيقى الفولكلورية لشعوب وسط أوربّا. وفي عام 1850، قابل موسيقيّا وعازف كمان هنغاريّا مهاجرا يُدعى ادوارد ريمني. وقد عرّفه الأخير على الموسيقى الغجرية وأصبح عاشقا لها.
وقد كتب برامز بعد ذلك مجموعة من إحدى وعشرين رقصة كي تُعزف على آلتي بيانو، ونشرها ما بين عامي 1869 و 1880 تحت اسم "رقصات هنغارية".
واتّبع في تأليفها اتّجاها موسيقيا كان سائدا آنذاك ويقوم على مزج الثقافة الموسيقية للأقليات، وخاصّة الغجر، بأنواع الموسيقى الأخرى. والمعروف أن موسيقى الغجر أسهمت في إثراء الثقافات الموسيقية لكلّ من هنغاريا والنمسا وتشيكوسلوفاكيا.
وضع برامز نفسه التوزيع الموسيقيّ لبعض تلك الرقصات، بينما أشرك زميله الموسيقيّ التشيكيّ انطونين دفورتشاك في توزيع البعض الآخر.
كان برامز توّاقا لتأليف قطع هنغارية الطابع. وكان يعرف أن هناك من الجمهور من يستهويه سماعها. وقد لفتت هذه الرقصات الأنظار عند نشرها لأوّل مرّة وأصبحت تُقدّم بآلات موسيقية متنوّعة غير البيانو.
وجميع هذه الرقصات الإحدى والعشرين تتّسم بسرعة إيقاعاتها وهي تحاكي نشاط وطاقة الفولكلور الهنغاريّ. كما أنها تشبه إلى حدّ كبير الرقصات السلافية التي ألّفها دفورتشاك.
ومدّة كلّ قطعة منها لا تتجاوز الدقائق الخمس. وقد صارت من بين أكثر مؤلّفات برامز شعبية، كما حقّق من ورائها كسبا ماديّا كبيرا.
وإحداها، وهي الرقصة رقم خمسة (الفيديو فوق)، أصبحت الأكثر شهرة وانتشارا. ولحنها مقتبس من لحن لمؤلّف موسيقيّ هنغاريّ يُدعى بيللا كالار.
كان روبرت شومان صديقا لبرامز. وقد أبدى الأوّل إعجابه بموهبة برامز عندما التقيا لأوّل مرّة. وعندما توفّي شومان عام 1856، ذهب برامز إلى دوسلدورف ليحضر جنازته وليقف إلى جانب زوجته كلارا شومان.
وقيل وقتها أن علاقة ما نشأت بينه وبين أرملة صديقه. لكن ليس بالإمكان تأكيد أو نفي تلك القصّة لأن الاثنين اتلفا جميع الرسائل التي تبادلاها في تلك الفترة.
المعروف أن نزاعا موسيقيّا اُسمي بحرب الرومانسيين نشب بين كلّ من فاغنر وفرانز ليست من ناحية، واللذين كانا يمثّلان النهج الثوريّ في الموسيقى آنذاك، وبين المحافظين من ناحية أخرى الذين كان يمثّلهم برامز وكلارا شومان وآخرون.
وبشكل عام، كان يُنظر إلى موسيقى برامز وقتها على أنها موضة قديمة، مع أنها تتمتّع بشعبية كبيرة هذه الأيّام.
كان ابرامز شخصا متواضعا ومؤمنا بالأفكار الإنسانية. وكان يحبّ السفر والترحال، خاصّة إلى تلال ايطاليا حيث كان يزاول المشي وحياة العزلة كي يؤلّف موسيقاه.
وقد توفّي في ابريل عام 1897 بعد إصابته بالسرطان. وفي نفس تلك السنة، كتب موسيقيّ انجليزيّ يُدعى هيوبيرت باري مرثية موسيقية إكراما لذكراه.
إن كانت موسيقى برامز "فوق" قد أعجبتك، فربّما تعجبك أيضا بعض موسيقاه الأخرى المشهورة مثل هذه أو هذه أو هذه .
Credits
allmusic.com
allmusic.com