عندما زار الروائيّ الانجليزيّ تشارلز ديكنز مدينة فينيسيا الايطالية، لاحظ أن المدينة اقرب ما تكون إلى روح الشرق منها إلى طبيعة المدن الأوربّية. وكان ديكنز يشير إلى تأثّر المدينة بالثراء والفخامة اللذين جلبهما طريق الحرير، بما في ذلك انتشار الفنّ والمعمار الإسلاميّ في أوربّا.
طريق الحرير بدأ في الصين في القرن الثاني قبل الميلاد. وثمّة من يقول إن آثاره تمتدّ إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد. ولأكثر من سبعمائة عام، ربط هذا الطريق أوربّا وآسيا معا وسهّل التبادل الثقافيّ وانتقال الفنون والأديان والمعارف بين أمم وشعوب متباعدة.
هذا البرنامج الوثائقيّ المؤلّف من ثلاثة أجزاء يتناول التأثير المستمرّ لطريق الحرير والكيفية التي حوّل بها الصين إلى ما هي عليه اليوم وكيف أن إرث هذا الطريق القديم ما يزال حيّا إلى اليوم.
مصوّر الفيلم، غرايام لانغفورد، هو كاتب ورحّالة سبق أن صوّر عددا من الأفلام الوثائقية عن أماكن وشعوب مختلفة. والفيلم، الذي كلّفته بإعداده شركة صينية، يتتبّع المسار الذي سلكه تجّار طريق الحرير والذي يمتدّ لآلاف الأميال بين الصين وأوربّا.
طريق الحرير بدأ في الصين في القرن الثاني قبل الميلاد. وثمّة من يقول إن آثاره تمتدّ إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد. ولأكثر من سبعمائة عام، ربط هذا الطريق أوربّا وآسيا معا وسهّل التبادل الثقافيّ وانتقال الفنون والأديان والمعارف بين أمم وشعوب متباعدة.
هذا البرنامج الوثائقيّ المؤلّف من ثلاثة أجزاء يتناول التأثير المستمرّ لطريق الحرير والكيفية التي حوّل بها الصين إلى ما هي عليه اليوم وكيف أن إرث هذا الطريق القديم ما يزال حيّا إلى اليوم.
مصوّر الفيلم، غرايام لانغفورد، هو كاتب ورحّالة سبق أن صوّر عددا من الأفلام الوثائقية عن أماكن وشعوب مختلفة. والفيلم، الذي كلّفته بإعداده شركة صينية، يتتبّع المسار الذي سلكه تجّار طريق الحرير والذي يمتدّ لآلاف الأميال بين الصين وأوربّا.
بدأ لانغفورد عمله بتحديد الأماكن المهمّة الواقعة على طول طريق الحرير، ثم بدأ في جمع المعلومات عن كلّ مكان، كما جمع كلّ ما له علاقة بالأساطير الشعبية والحكايات المحليّة.
ثم حدّد الأشخاص الذين سيظهرون في البرنامج.
وقد احتاج أثناء رحلته إلى وسطاء ومترجمين ومصوّرين وكتّاب، وقطع في ترحاله مسافة أربعة آلاف كيلو متر استخدم خلالها وسائط نقل مختلفة.
وأثناء تصوير البرنامج، صادف العديد من التجارب الرائعة، منها زيارته إلى سوق الماشية في مدينة كشغر التاريخية. وعلى مشارف صحراء غوبي الشاسعة، وقف على قمّة كثيب يشرف على محيط لا نهائيّ من الرمال، وتأمّل كم كانت تجربة السفر صعبة وشاقّة على التجّار الذين كانوا يسلكون طريق الحرير قبل أكثر من ألف عام.
أيضا زار مدينة غانتسو وصوّر في مكان يقال له "جبال قوس قزح". كان الطقس في ذلك المكان سيّئا، ولذلك لم تجد تلك الصور طريقها إلى الفيلم في النهاية.
وقد احتاج أثناء رحلته إلى وسطاء ومترجمين ومصوّرين وكتّاب، وقطع في ترحاله مسافة أربعة آلاف كيلو متر استخدم خلالها وسائط نقل مختلفة.
وأثناء تصوير البرنامج، صادف العديد من التجارب الرائعة، منها زيارته إلى سوق الماشية في مدينة كشغر التاريخية. وعلى مشارف صحراء غوبي الشاسعة، وقف على قمّة كثيب يشرف على محيط لا نهائيّ من الرمال، وتأمّل كم كانت تجربة السفر صعبة وشاقّة على التجّار الذين كانوا يسلكون طريق الحرير قبل أكثر من ألف عام.
أيضا زار مدينة غانتسو وصوّر في مكان يقال له "جبال قوس قزح". كان الطقس في ذلك المكان سيّئا، ولذلك لم تجد تلك الصور طريقها إلى الفيلم في النهاية.
الجزء الأوّل من الفيلم يستكشف جذور الإسلام في الصين انطلاقا من مدينة شِيان القديمة. ثم ينتقل إلى الجبال لاستكشاف الرسومات البديعة التي تزيّن كهف مايجيشان المشهور.
ثم يذهب الفيلم إلى لانشو للوقوف على بعض عادات وتقاليد الناس فيها، قبل أن يتوجّه إلى الطرف الغربيّ من سور الصين العظيم، وبالتحديد إلى مدينة جاييغونغ.
الجزء الثاني من الفيلم يتضمّن زيارة إلى صحراء غوبي وبحيرة القمر "دونهوانغ"، حيث واحة الينابيع الأسطورية. يلي ذلك رحلة ليلية بالقطار إلى مدينة أورومتشي لاستكشاف معالمها وموسيقاها، مع زيارة إلى سوق جينجيانغ المشهور.
الجزء الثالث من الفيلم يتضمّن زيارة إلى مدينة كشغر التاريخية الواقعة على الحدود بين طاجيكستان وقيرغيزيا. وتتجوّل الكاميرا في أحياء وسط المدينة القديم للوقوف على حِرَفها المحليّة التي تمتدّ شهرتها إلى البدايات الأولى لطريق الحرير الصينيّ.
ثم يذهب الفيلم إلى لانشو للوقوف على بعض عادات وتقاليد الناس فيها، قبل أن يتوجّه إلى الطرف الغربيّ من سور الصين العظيم، وبالتحديد إلى مدينة جاييغونغ.
الجزء الثاني من الفيلم يتضمّن زيارة إلى صحراء غوبي وبحيرة القمر "دونهوانغ"، حيث واحة الينابيع الأسطورية. يلي ذلك رحلة ليلية بالقطار إلى مدينة أورومتشي لاستكشاف معالمها وموسيقاها، مع زيارة إلى سوق جينجيانغ المشهور.
الجزء الثالث من الفيلم يتضمّن زيارة إلى مدينة كشغر التاريخية الواقعة على الحدود بين طاجيكستان وقيرغيزيا. وتتجوّل الكاميرا في أحياء وسط المدينة القديم للوقوف على حِرَفها المحليّة التي تمتدّ شهرتها إلى البدايات الأولى لطريق الحرير الصينيّ.