هناك العديد من اللوحات الفنّية التي فُقدت واختفت تماما لسبب أو لآخر، ما أدّى الى إثارة التكهّنات حول غيابها الغامض. وفقدان تلك اللوحات يمثّل فراغا كبيرا في السجّل التاريخي الفنّي وخسارة للتراث الثقافيّ للإنسانية.
وما تزال تُبذل جهود حثيثة من قبل مؤرّخي الفنّ وجامعيه والمؤسّسات الفنّية العالمية لتحديد أماكن هذه الروائع المفقودة واستعادتها بسبب أهميّتها، ولأن إعادة اكتشافها لن يؤدّي فقط إلى إثراء فهمنا لتاريخ الفنّ بل سيعيد أيضا هذه الأعمال التي لا تُقدّر بثمن إلى دائرة الاهتمام والتقدير العام.
ومن بين اهمّ تلك اللوحات الضائعة معركة أنغياري The Battle of Anghiari لليوناردو دا فينشي. وقد رسم الفنّان هذه الجدارية لتزيّن قصر فيكيو في فلورنسا بإيطاليا. وانتظر الناس انجاز اللوحة بفارغ الصبر ليحظوا برؤية تقنيات ليوناردو المبتكرة فيها، مثل استخدامه للضوء وتركيزه على التقاط الحركة الديناميكية وغير ذلك.
لكن لسوء الحظّ لم تكتمل الجدارية أبدا وما يزال المكان الذي كان مقرّرا ان توضع فيه في القصر الإيطالي فارغا. وبعض مؤرّخي الفنّ يعتقدون بأنها قد تكون مخبّأة تحت أكداس من اللوحات الأخرى في احدى قاعات القصر الواسعة.
وهناك أيضا لوحة الحفلة الموسيقية The Concert لفيرمير. وقد رسم الفنّان الهولنديّ هذه التحفة في حوالي منتصف القرن السابع عشر، وتُصوّر مجموعة من الموسيقيين في غرفة أو صالة في بيت.
وقد سُرقت اللوحة عام 1990 من متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر في بوسطن بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى عديد من الأعمال الفنّية الأخرى القيّمة من بينها لوحة رمبراندت المشهورة عاصفة على بحر الجليل The Storm on the Sea of Galilee. وعلى الرغم من التحقيقات التي جرت والمكافآت التي بُذلت لاستعادتها، إلا أن هذه اللوحات ما تزال مفقودة ومكان وجودها ما يزال لغزا الى اليوم.
وما تزال تُبذل جهود حثيثة من قبل مؤرّخي الفنّ وجامعيه والمؤسّسات الفنّية العالمية لتحديد أماكن هذه الروائع المفقودة واستعادتها بسبب أهميّتها، ولأن إعادة اكتشافها لن يؤدّي فقط إلى إثراء فهمنا لتاريخ الفنّ بل سيعيد أيضا هذه الأعمال التي لا تُقدّر بثمن إلى دائرة الاهتمام والتقدير العام.
لكن لسوء الحظّ لم تكتمل الجدارية أبدا وما يزال المكان الذي كان مقرّرا ان توضع فيه في القصر الإيطالي فارغا. وبعض مؤرّخي الفنّ يعتقدون بأنها قد تكون مخبّأة تحت أكداس من اللوحات الأخرى في احدى قاعات القصر الواسعة.
وقد سُرقت اللوحة عام 1990 من متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر في بوسطن بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى عديد من الأعمال الفنّية الأخرى القيّمة من بينها لوحة رمبراندت المشهورة عاصفة على بحر الجليل The Storm on the Sea of Galilee. وعلى الرغم من التحقيقات التي جرت والمكافآت التي بُذلت لاستعادتها، إلا أن هذه اللوحات ما تزال مفقودة ومكان وجودها ما يزال لغزا الى اليوم.
وزعم انه ألقى باللوحة وبأعمال أخرى لماتيس وليجيه ومودلياني في الزبالة. وحُكم عليه بالسجن ثمان سنوات، وأُمر هو وشركاؤه بدفع غرامة مالية قدرها 104 ملايين يورو. وعلى الرغم من التحقيقات المكثّفة، لم تستردّ لوحة بيكاسو حتى اليوم.
في فيلم "رجال الآثار" من بطولة الممثّل جورج كلوني من عام 2014، تظهر اللوحة بشكل بارز في مخبأ كبير للأعمال الفنّية المسروقة والمخزّنة في كهف أو منجم مجهول وقد أشعلت فيها القوّات الألمانية النار.
Credits
suite101.com
suite101.com