ألكسندرا أفاكيان مصوّرة أمريكية من أصل ارمني عملت في العديد من المجلات الرائدة وجالت في أنحاء العالم الإسلامي طوال عشرين عاما كصحافية ومصوّرة فوتوغرافية.
وكتابها نوافذ الروح: رحلاتي في العالم الإسلامي هو عبارة عن رحلة من خلال عيون ومشاعر امرأة قامت بتغطية بعض أكثر الصراعات في هذا القرن خطورة وإرباكا.
الكتاب يتضمّن مزيجا من القصص الإخبارية والاكتشافات والحكايات الواقعية عن الحياة في البلدان الإسلامية. وهو يتألّف من عدّة فصول تتناول الفلسطينيين وإيران وآسيا الوسطى و القوقاز والصومال والسودان وأمريكا وحزب الله.
في غزّة، أمضت الصحافية عامين ارتدت خلالهما الملابس الإسلامية، في محاولة لكسب ثقة السكّان المحليين. لكن ثمن ذلك كان تعرّضها للضرب من أفراد من حركة حماس وإطلاق النار عليها من قبل القوّات الإسرائيلية.
الصور التي التقطتها للمسلمين الأمريكيين تبدو أكثر حيوية وتباينا، لأنها وثّقت من خلالها المهرجانات العربية في ميشيغان وحفلا للمعمودية في ولاية تكساس والاحتفال برأس السنة الفارسية الجديدة على شاطئ كاليفورنيا.
أفاكيان تمكّنت من اختراق حزب الله وصوّرت جوانب غريبة من حياة مقاتليه. وفي إيران، صوّرت نساء منقّبات يحتسين المشروبات الغازية في احد الأسواق العامّة. وفي غزّة، التقطت صورة أيقونية نُشرت في مجلّة ناشيونال جيوغرافيك للفتاة الفلسطينية فاطمة العبد التي تظهر في الصورة وهي تمسك بحمامة على سطح منزل أهلها في القطاع.
في بعض الأحيان فكّرت الكاتبة في أن تقطع مهمّتها وتعود إلى وطنها بالنظر إلى المخاطر التي واجهتها. لكنّ رغبتها في العثور على الصور التي يمكن أن تعبّر عن قصص اكبر هي التي انتصرت في النهاية.
العديد من صور أفاكيان تُظهر مرتكبي وضحايا أعمال العنف على حدّ سواء. وبعض المقالات والتعليقات في الكتاب تكرّس، ربّما عن غير قصد من الكاتبة، الفكرة المتحاملة القائلة بأن البلدان الإسلامية لديها استعداد فطريّ لإنتاج العنف.
ورغم ذلك، فجهد الكاتبة يستحقّ الثناء، لأن كتابها يسهم في إماطة ستار الجهل عن الحقائق السياسية والاجتماعية التي تواجه المسلمين والتي غالبا ما تحاول الميديا الغربية صرف الأنظار عنها والاهتمام بقضايا اقلّ أهمية.
الروح في عنوان الكتاب هي روح الكاتبة نفسها. فهي لا تنسى أن جذورها في أرمينيا، وهي تدرك الأهوال وحجم المعاناة التي تعرّض لها أجدادها. ومن هنا شعورها بالحاجة لأن تكتب وتصوّر اللاجئين والانتفاضات والحروب التي تخوضها الشعوب من اجل الحرّية. ومثل صورها، فإن سرد أفاكيان في هذا الكتاب واضح ومحدّد المعالم ومصاغ في الكثير من الأحيان بلغة شعرية.
ولدت ألكسندرا أفاكيان في مدينة نيويورك. وفي عام 1983 تخرّجت من كلية سارة لورانس وحصلت على درجة بكالوريوس في الآداب. كما درست وعملت أيضا في المركز الدولي للتصوير، ونُشرت صورها في عدد من أشهر المطبوعات مثل مجلّة واشنطن بوست وشتيرن الألمانية وباري ماتش الفرنسية، بالإضافة إلى معظم المجلات الرئيسية الأخرى في الولايات المتحدة وأوروبّا. وقد عملت أفاكيان، وما تزال، كمصوّرة في ناشيونال جيوغرافيك منذ عام 1995.
وكتابها نوافذ الروح: رحلاتي في العالم الإسلامي هو عبارة عن رحلة من خلال عيون ومشاعر امرأة قامت بتغطية بعض أكثر الصراعات في هذا القرن خطورة وإرباكا.
الكتاب يتضمّن مزيجا من القصص الإخبارية والاكتشافات والحكايات الواقعية عن الحياة في البلدان الإسلامية. وهو يتألّف من عدّة فصول تتناول الفلسطينيين وإيران وآسيا الوسطى و القوقاز والصومال والسودان وأمريكا وحزب الله.
في غزّة، أمضت الصحافية عامين ارتدت خلالهما الملابس الإسلامية، في محاولة لكسب ثقة السكّان المحليين. لكن ثمن ذلك كان تعرّضها للضرب من أفراد من حركة حماس وإطلاق النار عليها من قبل القوّات الإسرائيلية.
الصور التي التقطتها للمسلمين الأمريكيين تبدو أكثر حيوية وتباينا، لأنها وثّقت من خلالها المهرجانات العربية في ميشيغان وحفلا للمعمودية في ولاية تكساس والاحتفال برأس السنة الفارسية الجديدة على شاطئ كاليفورنيا.
أفاكيان تمكّنت من اختراق حزب الله وصوّرت جوانب غريبة من حياة مقاتليه. وفي إيران، صوّرت نساء منقّبات يحتسين المشروبات الغازية في احد الأسواق العامّة. وفي غزّة، التقطت صورة أيقونية نُشرت في مجلّة ناشيونال جيوغرافيك للفتاة الفلسطينية فاطمة العبد التي تظهر في الصورة وهي تمسك بحمامة على سطح منزل أهلها في القطاع.
في بعض الأحيان فكّرت الكاتبة في أن تقطع مهمّتها وتعود إلى وطنها بالنظر إلى المخاطر التي واجهتها. لكنّ رغبتها في العثور على الصور التي يمكن أن تعبّر عن قصص اكبر هي التي انتصرت في النهاية.
العديد من صور أفاكيان تُظهر مرتكبي وضحايا أعمال العنف على حدّ سواء. وبعض المقالات والتعليقات في الكتاب تكرّس، ربّما عن غير قصد من الكاتبة، الفكرة المتحاملة القائلة بأن البلدان الإسلامية لديها استعداد فطريّ لإنتاج العنف.
ورغم ذلك، فجهد الكاتبة يستحقّ الثناء، لأن كتابها يسهم في إماطة ستار الجهل عن الحقائق السياسية والاجتماعية التي تواجه المسلمين والتي غالبا ما تحاول الميديا الغربية صرف الأنظار عنها والاهتمام بقضايا اقلّ أهمية.
الروح في عنوان الكتاب هي روح الكاتبة نفسها. فهي لا تنسى أن جذورها في أرمينيا، وهي تدرك الأهوال وحجم المعاناة التي تعرّض لها أجدادها. ومن هنا شعورها بالحاجة لأن تكتب وتصوّر اللاجئين والانتفاضات والحروب التي تخوضها الشعوب من اجل الحرّية. ومثل صورها، فإن سرد أفاكيان في هذا الكتاب واضح ومحدّد المعالم ومصاغ في الكثير من الأحيان بلغة شعرية.
ولدت ألكسندرا أفاكيان في مدينة نيويورك. وفي عام 1983 تخرّجت من كلية سارة لورانس وحصلت على درجة بكالوريوس في الآداب. كما درست وعملت أيضا في المركز الدولي للتصوير، ونُشرت صورها في عدد من أشهر المطبوعات مثل مجلّة واشنطن بوست وشتيرن الألمانية وباري ماتش الفرنسية، بالإضافة إلى معظم المجلات الرئيسية الأخرى في الولايات المتحدة وأوروبّا. وقد عملت أفاكيان، وما تزال، كمصوّرة في ناشيونال جيوغرافيك منذ عام 1995.