سوناتا كرويتزر هو اسم لمعزوفة موسيقية ولرواية ولأكثر من لوحة تشكيلية. ظهر الاسم لأوّل مرّة عندما أطلقه بيتهوفن على إحدى مؤلّفاته الموسيقية. كان اسم المعزوفة في البداية "سوناتا الكمان رقم تسعة". وهي معروفة بطولها وبالجزء الخاصّ فيها الذي يتطلّب عزف الكمان. الحركة الأولى غاضبة إلى حدّ ما، والثانية تأمّلية، والثالثة مندفعة مع شيء من المرح.
عندما فرغ بيتهوفن من تأليف هذه القطعة أهداها إلى صديقه عازف الكمان جورج بريدجتاور 1778)- 1860)، الذي عزفها مع بيتهوفن في العرض الأوّل لها في مايو من عام 1803 على مسرح إحدى الحدائق في برلين. لكن حدث بعد العزف أن عمد بريدجتاور إلى إهانة سيّدة كان بيتهوفن يحترمها كثيرا. لذا وتحت تأثير شعوره بالغضب، قام بيتهوفن بإزالة اسم بريدجتاور من المعزوفة ووضع بدلا منه اسم رودولف كرويتزر الذي كان واحدا من أشهر عازفي الكمان في ذلك الوقت.
ومع ذلك، لم يعزف كرويتزر هذه السوناتا أبدا، بل اعتبرها "مزعجة وغير مفهومة". كما انه لم يكن مهتمّا بأيّ من مؤلّفات بيتهوفن، بالإضافة إلى أن الاثنين لم يلتقيا سوى مرّة واحدة فقط وكان لقاءً عابرا.
ليو تولستوي كان معجبا على ما يبدو بـ سوناتا كرويتزر . فقد اختار الاسم عنوانا لإحدى رواياته التي نشرها في العام 1889م وسرعان ما منعتها السلطات الروسية. الرواية تقدّم حججا لفكرة التعفّف الجنسي، كما تتضمّن وصفا متعمّقا للغضب الناتج عن الغيرة العاطفية.
مصدر الرواية كان عددا من الرسائل التي تلقّاها تولستوي من امرأة مجهولة كانت توقع رسائلها إليه باسم "سلافيانكا". وكانت تتبادل الأفكار مع الكاتب حول الوضع المروّع الذي وجدت النساء أنفسهنّ فيه في المجتمع الروسي آنذاك.
عندما فرغ بيتهوفن من تأليف هذه القطعة أهداها إلى صديقه عازف الكمان جورج بريدجتاور 1778)- 1860)، الذي عزفها مع بيتهوفن في العرض الأوّل لها في مايو من عام 1803 على مسرح إحدى الحدائق في برلين. لكن حدث بعد العزف أن عمد بريدجتاور إلى إهانة سيّدة كان بيتهوفن يحترمها كثيرا. لذا وتحت تأثير شعوره بالغضب، قام بيتهوفن بإزالة اسم بريدجتاور من المعزوفة ووضع بدلا منه اسم رودولف كرويتزر الذي كان واحدا من أشهر عازفي الكمان في ذلك الوقت.
ومع ذلك، لم يعزف كرويتزر هذه السوناتا أبدا، بل اعتبرها "مزعجة وغير مفهومة". كما انه لم يكن مهتمّا بأيّ من مؤلّفات بيتهوفن، بالإضافة إلى أن الاثنين لم يلتقيا سوى مرّة واحدة فقط وكان لقاءً عابرا.
ليو تولستوي كان معجبا على ما يبدو بـ سوناتا كرويتزر . فقد اختار الاسم عنوانا لإحدى رواياته التي نشرها في العام 1889م وسرعان ما منعتها السلطات الروسية. الرواية تقدّم حججا لفكرة التعفّف الجنسي، كما تتضمّن وصفا متعمّقا للغضب الناتج عن الغيرة العاطفية.
مصدر الرواية كان عددا من الرسائل التي تلقّاها تولستوي من امرأة مجهولة كانت توقع رسائلها إليه باسم "سلافيانكا". وكانت تتبادل الأفكار مع الكاتب حول الوضع المروّع الذي وجدت النساء أنفسهنّ فيه في المجتمع الروسي آنذاك.
وهناك مصدر آخر للرواية هو قصّة رواها لـ تولستوي أحد أصدقائه الذي كان قد سمع مسافرا يتحدّث في القطار عن خيانة زوجته له. وعندما أكمل تولستوي كتابة المسوّدة الأولى، كان صديق للعائلة يدرّس الموسيقى للأطفال في منزل الكاتب. وفي احد الأيّام، سمع الموسيقيّ وهو يعزف سوناتا بيتهوفن هذه. وبعد أدائها، اقترح تولستوي على الرسّام إيليا ريبين، الذي كان حاضرا، أن يساعده في التعبير عن المشاعر التي أثارتها تلك الموسيقى في نفسه.
تتحدّث الرواية عن امرأة تعيش زواجا بلا حبّ. وهي تعزف سوناتا بيتهوفن مع عازف كمان مفعم بالحياة. وتبدو المرأة كما لو أن عاطفة الموسيقى تحملها بعيدا. تقول وهي تصف تأثير الموسيقى عليها: الموسيقى تجعلني أنسى نفسي وحالتي الحقيقية. إنها تحملني بعيدا إلى حالة أخرى من حالات الوجود، حالة ليست حالتي. تحت تأثير الموسيقى، يساورني إحساس واهم بأنني اشعر بأشياء لا اشعر بها حقّا وبأنني افهم أشياء لا افهمها وبأنني قادرة على فعل أشياء لست قادرة على القيام بها. هل من المسموح به حقّا لأيّ شخص يشعر بمثل هذا الشعور، خاصة إن كان عديم الضمير، أن ينوّم مغناطيسيّا شخصا آخر، ثم يفعل معه ما يشاء؟".
زوج المرأة، الذي يعاني من الأوهام والغيرة، يقطع رحلة عمل له ويعود إلى المنزل بشكل غير متوقّع بعد منتصف الليل، ليجد زوجته جنبا إلى جنب مع عازف الكمان في غرفة الطعام بكامل ملابسهما، ولكنهما منهمكان في حديث حميم. واقتناعا منه أنها قد خانته، يقوم بقتلها في نوبة من نوبات الغضب.
ولأن تولستوي يروي هذه القصّة من وجهة نظر الزوج الموسوس والغاضب، فإننا لا نعرف على وجه اليقين ما الذي حدث بين الزوجة البلا اسم وشريكها في عزف السوناتا.
اللوحة فوق اسمها أيضا سوناتا كرويتزر، وهي لرسّام ايطالي اسمه ليونيللو باليسترييري. درس باليسترييري الرسم في روما على يد دومينيكو موريللي. ثمّ انتقل إلى باريس حيث أصبح جزءا من دائرة من الموسيقيين وربطته صداقة وثيقة مع مواطنه الموسيقيّ والشاعر البوهيمي جوسيبي فانيكولا. ومعظم لوحات الرسّام هي إمّا لموسيقيين أو عن أجواء موسيقية.
في اللوحة، يتذكّر باليسترييري ليلة قضاها في باريس بصحبة عدد من أصدقائه الموسيقيين وهم يستمعون إلى فانيكولا الذي كان يعزف سوناتا كرويتزر لـ بيتهوفن. والرسّام يصوّر نفسه جانبيّا بينما هو جالس إلى جوار امرأة ويقرأ كتابا.
تتحدّث الرواية عن امرأة تعيش زواجا بلا حبّ. وهي تعزف سوناتا بيتهوفن مع عازف كمان مفعم بالحياة. وتبدو المرأة كما لو أن عاطفة الموسيقى تحملها بعيدا. تقول وهي تصف تأثير الموسيقى عليها: الموسيقى تجعلني أنسى نفسي وحالتي الحقيقية. إنها تحملني بعيدا إلى حالة أخرى من حالات الوجود، حالة ليست حالتي. تحت تأثير الموسيقى، يساورني إحساس واهم بأنني اشعر بأشياء لا اشعر بها حقّا وبأنني افهم أشياء لا افهمها وبأنني قادرة على فعل أشياء لست قادرة على القيام بها. هل من المسموح به حقّا لأيّ شخص يشعر بمثل هذا الشعور، خاصة إن كان عديم الضمير، أن ينوّم مغناطيسيّا شخصا آخر، ثم يفعل معه ما يشاء؟".
زوج المرأة، الذي يعاني من الأوهام والغيرة، يقطع رحلة عمل له ويعود إلى المنزل بشكل غير متوقّع بعد منتصف الليل، ليجد زوجته جنبا إلى جنب مع عازف الكمان في غرفة الطعام بكامل ملابسهما، ولكنهما منهمكان في حديث حميم. واقتناعا منه أنها قد خانته، يقوم بقتلها في نوبة من نوبات الغضب.
ولأن تولستوي يروي هذه القصّة من وجهة نظر الزوج الموسوس والغاضب، فإننا لا نعرف على وجه اليقين ما الذي حدث بين الزوجة البلا اسم وشريكها في عزف السوناتا.
اللوحة فوق اسمها أيضا سوناتا كرويتزر، وهي لرسّام ايطالي اسمه ليونيللو باليسترييري. درس باليسترييري الرسم في روما على يد دومينيكو موريللي. ثمّ انتقل إلى باريس حيث أصبح جزءا من دائرة من الموسيقيين وربطته صداقة وثيقة مع مواطنه الموسيقيّ والشاعر البوهيمي جوسيبي فانيكولا. ومعظم لوحات الرسّام هي إمّا لموسيقيين أو عن أجواء موسيقية.
في اللوحة، يتذكّر باليسترييري ليلة قضاها في باريس بصحبة عدد من أصدقائه الموسيقيين وهم يستمعون إلى فانيكولا الذي كان يعزف سوناتا كرويتزر لـ بيتهوفن. والرسّام يصوّر نفسه جانبيّا بينما هو جالس إلى جوار امرأة ويقرأ كتابا.