آثار دارسة، منظر لقلعة مظلمة أو حصن مهجور منذ آلاف السنين، إحساس بالصدمة أو الخوف أو الترقّب أو الحزن..
هذه هي الصور والانفعالات التي قد يثيرها في نفسك سماع هذه المقطوعة المدهشة من عصر الباروك.
"توكاتا اند فيوك إن دي ماينر" لـ يوهان سيباستيان باخ هي ولا شكّ أكثر المقطوعات الموسيقية إثارة للرهبة. كما أنها عمل آخر يجسّد عبقرية وإبداع باخ وروعة وعمق موسيقاه المنقطعة النظير.
الدراما القويّة والتأثير الانفعالي لهذه الموسيقى لا يمكن وصفهما. وهناك شبه اتفاق على أنها أكثر القطع الموسيقية استخداما في السينما والتلفزيون، بل وحتى في العاب الفيديو وفي نغمات الهاتف الجوّال.
التوكاتا والفيوك هما نوعان من الارتجال الموسيقي باستخدام آلة موسيقية بغرض إظهار براعة أسلوب العازف وتمكّنه. وقد ظهر الأسلوبان أوّلا في فينيسيا خلال عصر النهضة الايطالي، ثم انتقلا بعد ذلك إلى ألمانيا حيث خضعا لكثير من الصقل والتطوير على يدي باخ.
كتب باخ هذه المقطوعة قبل أكثر من ثلاثمائة عام. وكان قد ألّفها في الأساس كي تُعزف على آلة الأرغن، وقيل الهاربسيكورد أو الكمان. غير أنها عُزفت في ما بعد بآلات مختلفة، وأحيانا بأوركسترا كاملة.
من أشهر الأعمال السينمائية التي وظّفت هذه المعزوفة فيلم فانتازيا الذي ظهر قبل سبعين عاما. وقد عزفها للفيلم ليوبولد ستوكوفسكي بتوزيع أهّلها لأن تصبح أفضل القطع الموسيقية العالمية توزيعا.
كما وزّعها للأوركسترا عدد من أشهر الموسيقيين في العالم، من أشهرهم اوجين اورماندي وهنري وود.
عبقرية باخ لم تُعرف إلا بعد رحيله بمائة عام. وهو كان مشهورا بشيء آخر غير الموسيقى. كان رجلا كثير الإنجاب. وعندما توفّي كان قد أنجب عشرين طفلا من زيجتين وأطلق اسمه الأوّل، أي يوهان، على خمسة منهم.
كان باخ يؤمن بأن الهدف النهائي للموسيقى هو تمجيد الخالق وإنعاش الروح وتهذيب الوجدان. وموسيقاه تتضمّن مستويات مذهلة من التعبير والقوّة بحيث يصبح من المستحيل أن لا تحبّها.
تأثير يوهان سيباستيان باخ على مسار تاريخ الموسيقى كان هائلا. وكلّ مؤلف موسيقيّ ظهر بعده تعلّم منه شيئا.
باخ يختصر عصرا بأكمله. وكلّ الأساليب والأشكال الموسيقية التي كانت شائعة في زمانه استطاع أن يطوّرها ويبلغ بها ذرى الكمال.
هذه هي الصور والانفعالات التي قد يثيرها في نفسك سماع هذه المقطوعة المدهشة من عصر الباروك.
"توكاتا اند فيوك إن دي ماينر" لـ يوهان سيباستيان باخ هي ولا شكّ أكثر المقطوعات الموسيقية إثارة للرهبة. كما أنها عمل آخر يجسّد عبقرية وإبداع باخ وروعة وعمق موسيقاه المنقطعة النظير.
الدراما القويّة والتأثير الانفعالي لهذه الموسيقى لا يمكن وصفهما. وهناك شبه اتفاق على أنها أكثر القطع الموسيقية استخداما في السينما والتلفزيون، بل وحتى في العاب الفيديو وفي نغمات الهاتف الجوّال.
التوكاتا والفيوك هما نوعان من الارتجال الموسيقي باستخدام آلة موسيقية بغرض إظهار براعة أسلوب العازف وتمكّنه. وقد ظهر الأسلوبان أوّلا في فينيسيا خلال عصر النهضة الايطالي، ثم انتقلا بعد ذلك إلى ألمانيا حيث خضعا لكثير من الصقل والتطوير على يدي باخ.
كتب باخ هذه المقطوعة قبل أكثر من ثلاثمائة عام. وكان قد ألّفها في الأساس كي تُعزف على آلة الأرغن، وقيل الهاربسيكورد أو الكمان. غير أنها عُزفت في ما بعد بآلات مختلفة، وأحيانا بأوركسترا كاملة.
من أشهر الأعمال السينمائية التي وظّفت هذه المعزوفة فيلم فانتازيا الذي ظهر قبل سبعين عاما. وقد عزفها للفيلم ليوبولد ستوكوفسكي بتوزيع أهّلها لأن تصبح أفضل القطع الموسيقية العالمية توزيعا.
كما وزّعها للأوركسترا عدد من أشهر الموسيقيين في العالم، من أشهرهم اوجين اورماندي وهنري وود.
عبقرية باخ لم تُعرف إلا بعد رحيله بمائة عام. وهو كان مشهورا بشيء آخر غير الموسيقى. كان رجلا كثير الإنجاب. وعندما توفّي كان قد أنجب عشرين طفلا من زيجتين وأطلق اسمه الأوّل، أي يوهان، على خمسة منهم.
كان باخ يؤمن بأن الهدف النهائي للموسيقى هو تمجيد الخالق وإنعاش الروح وتهذيب الوجدان. وموسيقاه تتضمّن مستويات مذهلة من التعبير والقوّة بحيث يصبح من المستحيل أن لا تحبّها.
تأثير يوهان سيباستيان باخ على مسار تاريخ الموسيقى كان هائلا. وكلّ مؤلف موسيقيّ ظهر بعده تعلّم منه شيئا.
باخ يختصر عصرا بأكمله. وكلّ الأساليب والأشكال الموسيقية التي كانت شائعة في زمانه استطاع أن يطوّرها ويبلغ بها ذرى الكمال.