المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس 5, 2007

سفينة نوح

صورة
في القرآن الكريم بضع إشارات عابرة إلى قصّة الطوفان دون توسّع في شرح تفاصيلها وملابساتها. وبالمقابل، يورد كتاب العهد القديم معلومات تفصيلية ومستفيضة عن القصّة. كما يتضمّن إشارات متعدّدة إلى طبيعة السفينة التي بناها النبيّ نوح عليه السلام ونوعية سكّانها. ويبدو أن السفينة نفسها كانت اكبر بكثير من أيّ شيء آخر كان قائما على الأرض في تلك الحقبة السحيقة من تاريخ البشرية. وبحسب العلماء، كان هناك أكثر من خمسة وعشرين مليون فصيلة حيوانية تعيش على الأرض. والعلم الحديث عاجز تماما عن تصوّر بناء سفينة كبيرة وضخمة يمكن أن تتّسع لكافّة المخلوقات التي كانت تعيش على الأرض في ذلك الزمان. ومع ذلك، يشير الإنجيل إلى أن طول السفينة لم يكن يتجاوز خمسمائة قدم، وبعرض أقصاه ثمانون قدما، أي حوالي نصف مساحة سفينة التايتانك. لكنّ العلماء يتساءلون إن كانت فكرة جمع حيوانات كثيرة ومن قارّات مختلفة وتعيش وفق مناخات متباينة فكرة قابلة للتطبيق أصلا. وكيف بإمكان السفينة أن تتعامل مع متطلّبات عدد ضخم من الحيوانات كلّ منها له طعام خاصّ وبيئة معيّنة لا يمكنه العيش خارجها. وكيف أمكن لـ نوح وللسفينة التعامل مع فضلات تلك الحيوان...

قناة الاحمدية

صورة
أثار بدء قناة mta الفضائية التابعة للطائفة الاحمدية الكثير من ردود الفعل التي غلب عليها الشجب والإنكار. مؤسّسة نايل سات المصرية نالها النصيب الأكبر من النقد بقرارها السماح للقناة بالبثّ عبر القمر الفضائي المصري "في محاولة للترويج للأفكار الضالة والغريبة عن الإسلام" كما قال البعض. والاحمدية هي التسمية المخفّفة للقاديانية المصنّفة فقهيا باعتبارها فرقة فاسدة وضالة منذ أن أسّسها ميرزا غلام احمد في أواخر القرن التاسع عشر. ومنذ انطلاق بثّ القناة لوحظ تركيز المسئولين عنها على محاولة كسب تعاطف المشاهدين في المنطقة العربية من خلال الإيحاء بان الاحمدية يجمعها مع بقية الطوائف الإسلامية أكثر مما يفرّقها. وفي هذا الاتجاه ظهر مقدّمو برامج القناة وهم يرتدون المشلح والغترة والعقال في إشارة واضحة إلى أن أتباع الفرقة ليسوا من الباكستانيين والهنود فقط كما يشاع عنهم بل إنها تضم أشخاصا من العرب الاقحاح الذين لا بد وأنهم يفهمون تعاليم الإسلام ويغارون عليه من الأفكار الدخيلة والغريبة. والواضح حتى الآن أن الاحمدية يديرون هذه القناة التي تعتبر أول إطلالة لهم باللغة العربية على جمهور المشاهدين في المن...