:تنويه

تنويه: كافة حقوق الموادّ المنشورة في مدوّنتي "خواطر وأفكار" و "لوحات عالمية" محفوظة للمؤلف ومحميّة بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية. .


الجمعة، يوليو 25، 2025

خواطر في الأدب والفن


  • أحبّ القطط وأؤمن بأن وجودها حول الإنسان يمكن أن يحميه من الشعور بالوحدة والاكتئاب وغيرها من المشاعر السلبية. يقول أحد الكتّاب المتخصّصين في سلوك الحيوانات أن إدراك قطّتك ونظرتها لك مختلفة عمّا تعتقده، بل غريبة تماما. فقد تعتقد أنت أنك المسئول والمالك والمُعيل لقطّتك، ولكن من وجهة نظرها تبدو الأمور معكوسة تماما.
    فالقطط لا ترى العالم كما نراه. فعيونها معدّة لأوقات الغسق والفجر، أي الساعات السحرية التي تصطاد فيها. وفي حين أن البشر لديهم رؤية ثلاثية الألوان، أي أننا نستطيع رؤية مجموعة واسعة من الألوان، بما في ذلك الأحمر والأزرق والأخضر، فإن القطط ترى الألوان الزرقاء والخضراء جيّدا، بينما تتلاشى الألوان الحمراء والوردية إلى درجات باهتة وغير واضحة. وقد تعجبك الألوان الحمراء الزاهية لسترة أو قميص، لكنها بالنسبة لقطّتك مجرّد بقعة رمادية.
    ويشير الكاتب الى أنه على العكس من الكلاب، لا تتعرّف القطط على الأشخاص من وجوههم، بل من أصواتهم. لذا قد تمرّ قطّتك من أمامك مباشرة دون أن تعرف من أنت، ولكن في اللحظة التي تفتح فيها الثلاجة في وقت الوجبة المعتاد، تجدها هناك بانتظارك. لذا من الناحية البصرية البحتة، أنت بالنسبة لقطّتك شكل طويل وغامض نوعا ما يتحرّك بطريقة معينة، وهذا عنصر أكثر من كافٍ لبدء بناء علاقة.
    إذا لم تتعرّف عليك القطّة من وجهك ولم تدرك الألوان أو التفاصيل الدقيقة، فكيف تعرفك؟! الإجابة، بحسب المقال، تكمن في السلوك. فالقطط بارعة في الذاكرة البيئية، فهي لا تحفظ الأماكن فحسب، بل تحفظ الأنماط، أوقات الطعام، إيقاع خطواتك، طريقة كلامك، حركة يدك، رمشة عينك وطاقتك العاطفية.
    إذن القطّة لا تحدّد هويّتك من مظهرك، بل من التفاعل معك. وهي لا تألفك لأنك تبدو بمظهر معيّن، بل لأنك تتصرّف بطريقة مألوفة ومريحة. وأنت لست إنسانا في أذهان القطط، أنت مجرّد وجود فريد في خريطتها الاجتماعية. وهي لا ترى كائنا طويل القامة يمشي على قدمين، بل ترى نمطا من السلوك يُشعرها بالأمان: أفعالك، نبرة صوتك، طاقتك الخ. لذا قد تُربكها التغييرات المفاجئة في سلوكك، لأنها تعتبرك ركيزتها ونقطة مرجعيّتها وبوصلتها العاطفية.
    وأكثر من هذا، عندما تفرك قطّتك ساقيك أو تتجعّد أو تقوّس ظهرها أو تقف بجانبك أو تضرب ذقنك برفق أو تداعب وجهك، فهذه ليست مجرّد إيماءات عشوائية، بل إشارات اجتماعية تُستخدم بين القطط، وهي تفعلها معك لأنها تعتقد أنك واحد منها.
    ومن المعلومات المثيرة والمثبتة علميّا عن القطط أنها تشعر بك عندما تكون حزينا أو متوتّرا وعندما تكون سعيدا. وردّ فعلها على تلك التغييرات يقول كلّ شيء، فإذا كانت قطّتك تتكوّر بجانبك وتطيل النظر إليك، فلأنها تعرف أنك لست على ما يرام.
    والمنطقة هي كلّ شيء بالنسبة للقطط، فهي تُعرّف العالم مكانيّا وليس فقط اجتماعيّا، وأنت عنصر أساسي في خريطتها المكانية. والمنزل ليس مجرّد مساحة مشتركة معك، بل هو ملكها أيضا. وكلّ جزء في الغرفة يحمل علامات الرائحة والروتين والقواعد يصبح وجودك فيه جزءا لا يتجزأ من عالم القطّة ومجالها الحيوي.
  • ❉ ❉ ❉


    ❉ ❉ ❉

  • اقتباسات..
    ○ في براغ عاصمة التشيك يوجد برج استثنائي، مصنوع بالكامل من الكتب! بينما كنت واقفاً هناك أحدّق في هذا البرج، أدركت حقيقة عميقة. المعرفة حبّ، لكنها أيضا ألم كبير لأنها تذكّرنا بحدود إمكانياتنا وعجزنا. طوال حياتي، قضيت وقتا طويلا منغمسا في الكتب، حتى بلغت حدّا ظننتُ فيه أنني صرت مكتفيا، وأنني قرأت ما يكفي وعرفت أناسا بما يكفي. لكن بينما كنت أواجه أكداس البرج الضخمة من الكتب المليئة بالمعرفة والحكمة والتجارب المختلفة، لم أستطع إلا أن أشعر بضآلتي ونقصي.
    في تلك اللحظة، أدركت أن المعرفة التي يحملها هذا العالم لا حدود لها، كمحيط ينتظر من يستكشفه. وهناك آلاف القصص وملايين الأرواح، كلّ منها مكتوب بأسلوب فريد. وتساءلت في داخلي: هل يمكننا أن نكتفي بما راكمناه من معرفة وأن نقول حقّا أننا حصلنا على ما يكفينا؟ والجواب: لا. لا ينبغي لنا أن نعيش في وهم أننا وصلنا إلى تلك النقطة النهائية، ولا أن ندع هذا الجوع للمعرفة في أنفسنا ينتهي، ولا أن نترك تلك الشعلة التي تحفّز فينا الرغبة في المعرفة والاستكشاف تذبل أو تموت. باتال اجرول

    ○ إذا نظرتَ إلى أعمال فرويد، فستجد أن شكسبير حاضر فيها جميعا. وقد أطلق فرويد على الشاعر الإنغليزي لقب "أعظم الشعراء". والذين يبدو أنهم لا يحبّون أعمال شكسبير مذهولون من موقف فرويد منه. وهناك مثقفون بارزون وكثر لا يروق لهم شكسبير كثيرا. ليو تولستوي مثلا نُقل عنه قوله ذات مرّة: أتذكّر الدهشة التي انتابتني عندما قرأت شكسبير لأوّل مرّة. توقّعت أن أحظى بمتعة جمالية غامرة. ولكن بعد أن قرأت كتبه، واحدا تلو الآخر، من "الملك لير" الى "روميو وجولييت" و"هاملت" و"ماكبث"، لم أشعر بأيّ متعة، بل شعرت بنفور وملل لا يُوصفان".
    ورغم أن تولستوي صرّح علنا بكراهيته لأعمال شكسبير، إلا أنه قال مرّة: أكره مسرحياته، لكنني لا أستطيع التوقّف عن قراءتها!". فهل هذا موقف منطقي من تولستوي؟ ولماذا أصرّ على إعادة قراءة المسرحيات مرارا طالما أنه لم يجد فيها أيّ قيمة؟ هل كان ذلك لدعم رأيه القائل بألا قيمة لكتابات شكسبير، أم أنه كان يتعلّم الكثير عن الحياة البشرية من تلك المسرحيات، برغم كلّ ما فيها من "ملل" كما قال؟! ديبس باركر

    ○ عندما تتأمّل في العدد اللامتناهي من الصُدف التي اجتمعت لتنتجك، ستدرك حينها كم أنت إنسان فريد وثمين. ومهمّتك هي تنمية تلك الطبيعة الثمينة والمقدّسة ومساعدتها على الازدهار. روبرت أيتكين

    ○ بعد عقود من وفاة الرسّام الاسباني فرانسيسكو دي غويا، استلهم الفنّانون في أنحاء أوروبا شيئا من واقعيته وانجذابه للعوالم الداخلية المظلمة واهتمامه بتصوير كوارث الحروب وقضايا المجتمعات واستخدامه لوسائل وتقنيات مختلفة. واعتبر بعض هؤلاء غويا نبيّا لفنّهم الجديد.
    وعلى الرغم من صعوبة تأكيد ما إذا كان النرويجي إدفارد مونك قد استلهم أعماله مباشرةً من غويا، إلا أن الاثنين كان لهما اهتمامات فنيّة مشتركة رغم أن أحدهما ولد قبل الآخر بأكثر من مائة عام. دي غويا لم يُكتشف ولم يحظَ بشهرة عالمية إلا في حياة مونك. وهذا يعني أن أعمال الفنّان الإسباني كانت جزءا من المشهد الفنّي الذي عاش مونك ضمنه. وعُرضت أعمال غويا في نفس المعارض ووُصفت بمفردات مشابهة لتلك التي وُصفت بها لوحات مونك.
    وقد انبهر العديد من أصدقاء مونك وجيله بخيال غويا الخصب وتجاربه اللامحدودة. ومثل مونك، يُعتبر غويا أحد أهمّ وأشهر الفنّانين في العالم. وهذه الأيّام، في ظلّ اشتعال الصراعات والحروب في أماكن مختلفة من العالم، تظهر مدى حداثة هذين الفنّانين وصلتهما الوثيقة والمستمرّة بعالمنا. توني هانسن

    ○ يركّز الناس على النماذج المثالية، بينما الأفضل من ذلك أن تبحث عن نماذج مضادّة، أي أشخاص لا تريد أن تشبههم عندما تكبر. نسيم طالب

    ○ ضمّن أنطونيو غرامشي كتابه "دفاتر السجن" قصّة قصيرة بعنوان "حكاية القندس" قال فيها: القندس، الذي يطارده الصيّادون للحصول على خصيتيه اللتين تستخدمان لاستخراج الأدوية الطبّية منهما، يقوم عادة بتمزيق خصيتيه لإنقاذ حياته". وقد ساق غرامشي القصّة كاستعارة لعجز الحزب الاشتراكي الإيطالي عن مقاومة صعود الفاشية واقتصار تكتيكاته على سلسلة من الأخطاء التي أضعفت من قدرته على التحمّل.
    وقد لا تعلم أن القندس، هذا القارض الصغير واللطيف، قد عانى تاريخا طويلا من القمع والاستغلال. فبعد وصول المستعمرين الأوروبيين الى القارّة الأمريكية بفترة وجيزة، أصبح القندس، وهو مصدر مهم للِباس وغذاء السكّان الأصليين، سلعة رئيسية لتجارة الفراء المزدهرة. وقد دفع فراء القندس الإنغليز والفرنسيين إلى حرب تجارية ضارية انتهت بانقراضه تقريبا.
    ومع ذلك، ظلّت قبّعات القندس لِباسا عصريا من عام ١٥٥٠ إلى عام ١٨٥٠. وقد اختار غرامشي الحديث عن القندس من بين جميع الحيوانات الأخرى لأن القنادس كنت قد انقرضت في إيطاليا منذ القرن السابع عشر نتيجةً للصيد العشوائي والمكثّف. وأسهمت حكاية غرامشي في ترسيخ فكرة أن القنادس حيوانات غبيّة وحمقاء وأنها مسئولة عن انقراضها. سينثيا أروزي

    ○ الحقائق التي لا ينشرها الإعلام لا وجود لها. كم من مجزرة وكم من زلزال يحدث في العالم وكم من سفينة تغرق وكم من إنسان يُضطهد ويعذّب ويُقتل! ومع ذلك، إذا لم يكن هناك من يرى أو يكتب أو يلتقط صورة، فكأن هذه الحقائق لم تحدث قط وهذه المعاناة لا أهمية لها ولا مكان في التاريخ، لأن التاريخ لا وجود له إلا عندما يُروى. تيزيانو تيرزاني

    ○ أحبّ بومباي، لذا أراها من منظور الشخص المحبّ. وأنا لست أعمى عن عيوبها، وأعلم أنها يمكن أن تكون المدينة الأكثر إحباطا في العالم كلّه. سيخبرك معظم سكّان المدينة مرّة واحدة على الأقل كلّ يوم أنهم يكرهونها! لكن نفس الأشخاص، بمن فيهم أنا، سيخبرونك أيضا أنهم يقولون لأنفسهم كلّ يوم "يا إلهي، أنا أحبّ هذه المدينة!"
    هناك الكثير من الأشياء التي تجعل بومباي مميّزة: النسمات الباردة، الموسيقى الموجودة في كلّ مكان؛ في كلّ سيّارة ومتجر ونافذة مفتوحة كما لو كانت المدينة معطّرة بالصوت، ملصقات الأفلام التي تحلّق في الأعالي، روعة النساء حيث المدينة معبد ونساء بومباي هنّ إلهاته، مجتمع البارسي "الزارادشتيون" حيث لا يحقّ لأيّ مدينة لا يوجد بها مجتمع بارسي أن تسمّي نفسها عظيمة، وكلّ قطاع آخر في هذا المزيج المتناقض من الوجوه والأماكن: أفضل المطاعم التي تقدّم أشهى المأكولات في العالم، المودّة والصداقات الدائمة بين الناس. وخلف كلّ ألوانها وأذواقها وروائحها وملمسها، يكمن جمال بومباي الذي لا يوصف. إنها جميلة وفخورة وجريئة وجذّابة وعطوفة. غريغوري روبرتس

    ○ نعيش على جزيرة محاطة ببحر من الجهل. ومع اتّساع جزيرتنا المعرفية، يتّسع شاطئ جهلنا. جون ويلر
  • الأربعاء، يوليو 23، 2025

    خواطر في الأدب والفن


  • يجسّد فنّ جاك لوي داڤيد أسلوب الرسم المعروف بـ "الكلاسيكية الجديدة Neoclassicism"، التي ازدهرت في فرنسا خلال أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. وقد تخصّص هذا الفنّان في رسم اللوحات التاريخية التي تتضمّن نماذج ودروسا أخلاقية، ودافع عن أسلوب الخطوط الدقيقة والأشكال المنحوتة والأسطح المصقولة.
    والكثير من لوحاته رسمها خدمةً للملوك والثوريين الراديكاليين والإمبراطور. ورغم تبدّل ولاءات داڤيد السياسية، الا أنه ظلّ وفيّا لمبادئ الكلاسيكية الجديدة التي نقلها إلى جيل من الطلاب، أشهرهم فرانسوا جيرار وأنطوان جان غروس وجان أوغست آنغر.
    من أشهر لوحات داڤيد تتويج ناپوليون التي كلّفه بوناپرت برسمها بمناسبة تتويجه إمبراطورا على الفرنسيين في الثاني من ديسمبر ١٨٠٤. وتعكس اللوحة ترسيخ سلطة ناپوليون والانتقال من فترة الثورة إلى الإمبراطورية. وقد استغرق العمل على اللوحة حوالي ثلاث سنوات واكتملت عام ١٨٠٧ .
    مراسم التتويج تجري في كاتدرائية نوتردام في باريس بحضور زوجة ناپوليون الإمبراطورة جوزيفين وعدد من الشخصيات البارزة، بينهم رجال دين وأفراد من عائلة الامبراطور، بالإضافة الى البابا. غير أن البابا لم يكن حاضرا فعلا ولم يتوّج ناپوليون بنفسه كما يُفترض، وذلك للتأكيد على الطابع العلماني للحكم.
    وقد ملأ الرسّام الصورة بأكثر من 140 شخصية. الحجم الضخم للعمل أتاح للفنّان فرصة رسم سمات مميّزة لكلّ شخص. ولم يغفل عن تفاصيل الأزياء والجواهر والمنسوجات الفاخرة التي تزيّن كلّ شيء، من الزوّار إلى جدران كاتدرائية نوتردام في باريس ذات الهندسة المعمارية الرائعة.
    أنظار الحضور تتّجه نحو ناپوليون الذي يحتلّ وسط اللوحة. وهو يقف مرتديا ثياب تتويج شبيهة بملابس أباطرة الرومان، ويحمل التاج بيديه تمهيدا لوضعه فوق رأسه، بينما تجثو امامه زوجته جوزيفين التي ترتدي ثوبا حريريا وتبدو راكعة في وضع خضوع، كما ينصّ على ذلك القانون المدني الفرنسي.
    وهناك شخصية محورية أخرى هي ماريا والدة ناپوليون التي تجلس على كرسيها الصغير في وسط خلفية اللوحة، في مكان أرفع من مكان البابا الذي يقف حانياً رأسه خلف ناپوليون. لكن والدة الإمبراطور في الواقع تجاهلت هذا الحدث ولم تحضره بسبب خلاف ناپوليون مع شقيقيه.
    ومن الملاحظ أن داڤيد رسم جوزيفين زوجة الامبراطور بحيث تبدو أصغر من عمرها الحقيقي البالغ 41 عاما آنذاك. كما أضاف للصورة بعض الشخصيات الأخرى مثل السفير التركي "المعمّم"، والواقف في الخلفية، رغم أنه لم يحضر المناسبة أصلا ولم يُسمح له بدخول الكاتدرائية لأنه مسلم.
    المفروشات والسجّاد والستائر والملابس توصل إحساسا بالعرض الدرامي الذي يمنح الناظر مقعدا في الصفّ الأمامي. ووفقا للروايات التاريخية، زُيّنت الكاتدرائية بمفروشات مزخرفة صُنعت خصّيصا لهذه المناسبة وفي وقت قياسي.
    ويقال إن ناپوليون عندما رأى اللوحة مكتملةً في ورشة داڤيد، انبهر بها وعبّر عن امتنانه للرسّام الذي "نجح في نقل تقديره لزوجته التي شاركته أعباء منصبه". ولهذا السبب قيل ان موضوع اللوحة هو في الحقيقة تتويج جوزيفين وليس ناپوليون.
    هذا العمل يجسّد قيم الكلاسيكية الحديثة بتركيزه على الوضوح والنظام والعظمة، وإظهاره التفاعل بين الفنّ والسياسة خلال فترة تاريخية شهدت تحوّلات كبرى في فرنسا. وقد استخدم الرسّام تباينات قويّة بين الضوء والظل لخلق عمق، وركّز على الشخصيات الرئيسية وأولى اهتماما خاصّا بتفاصيل الأزياء والمعمار وتعبيرات الوجوه.
    لم يكن داڤيد مراقبا سلبيّا للأحداث، بل كان مؤيّدا صريحا لما سُمّي "عهد الإرهاب"، قبل أن يصبح رسّاما أوّل لناپوليون. وعندما كان ما يزال شابّا، رفض أسلوب الرسم الريفي واختار الفنّ الكلاسيكي الحديث والمستوحى من العصور الرومانية القديمة.
    هذه اللوحة لا يُنظر اليها باعتبارها مجرّد تصوير تاريخي، بل أيضا تأكيد على شرعية حكم ناپوليون وعلى المزج بين الرمزية الدينية التقليدية والسلطة السياسية الحديثة وعلى الاحتفاء بالقومية الفرنسية. كما يمكن اعتبارها بيانا قويّا عن السلطة والهويّة ودور الفنّ في المجتمع.
    وقد ظلّت ملكاً للرسّام حتى عام 1819، عندما نُقلت إلى المتاحف الملكية، حيث خُزِّنت هناك حتى عام 1837. ثم وضِعَت في "الغرفة المقدّسة" لمتحف قصر ڤرساي التاريخي بأمر من الملك لويس فيليب. وفي عام 1889، نُقلت اللوحة من ڤرساي إلى متحف اللوفر حيث بقيت فيه الى اليوم.
    وقبل سنوات، ذكّر فيلم "ناپوليون" الملحمي للمخرج ريدلي سكوت بهذه اللوحة عندما عرضها في المشهد الذي يصوّر تتويج ناپوليون. وتضمّن الفيلم لقطة للفنّان دافيد وهو منهمك في رسم مشهد التتويج. ويبدو أن لوحة الرسّام كانت مصدر إلهام في تصوير تفاصيل ذلك الجزء من الفيلم.
  • ❉ ❉ ❉


    ❉ ❉ ❉

  • اقتباسات..
    ○ ولدتُ في طبقة لا تتقن لغتها الأم، وفي مدينة تخاف من المستقبل وتدرّب أهلها على الهجرة. وأنا الآن كاتبة أمريكية ضمن التيّار الأمريكي السائد الذي أحاول توسيعه. ولا أعتبر نفسي كاتبة هندية ولا منفية ولا مغتربة. أنا مهاجرة؛ أستثمر في الواقع الأمريكي لا الهندي. استغرقَ الأمر منّي عشر سنوات مؤلمة لأُسقِط طغيان الحنين المطبق الى الوطن الأصلي.
    أما النضال المتبقّي لي فهو جعل القرّاء الأمريكيين يدركون هذه الحقيقة. وكما يُظهر استقبال أفلام مثل "غاندي" و"ممرّ إلى الهند" و"الأروقة البعيدة" و"جوهرة التاج"، فإن الحنين طريق ذو اتجاهين. ويمكن للأمريكيين أن يشعروا بالحنين إلى عالم لم يعرفوه قط. يبدأ برنامجي الأدبي بالاعتراف بأن أمريكا غيّرتني. يمكنني أن أكون تشيكوفية وتولستوية برؤى حزينة وفلسفية عن انكسار القلوب وسقوط الحضارات، أو أن أكون مستوطنة جريئة وصاخبة في سهول الأدب الأمريكي المهمَلة. باراتي موكرجي

    ○ الغموض جزء من كلّ حياة، وربّما يكون من الأصحّ التمسّك به بدلا من قضاء العمر في البحث عن إجابات ناقصة. ومع ذلك، كبشر، نريد الحقيقة. قصصنا، حياتنا، قلقنا واكتئابنا المعاصر، كلّها عمليات بحث مفعمة بهذه الرغبة. يريد البشر الحقيقة كما يريد الماء أن يكون على مستوى سطح البحر ويتحرّك عبر القارّة نحو المحيط الأعظم. كتب الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار: الذاكرة حقل مليء بالآثار النفسية". قد يكون هذا صحيحا للبعض، لكن الذاكرة أيضا حقل للشفاء قادر على إعادة بناء العالم، ليس فقط للشخص الذي يتذكّر، بل للثقافات أيضا. عندما يقول المرء "أتذكّر"، يصبح كلّ شيء ممكنا. ليندا هوغان

    ○ هناك أيّام في حياتنا لا يحدث فيها شيء، وهي تمضي دون أن تترك ذكرى ولا أثرا لمرورها، كأننا لم نعشها أصلا. لنفكّر في الأمر، فمعظم الأيّام هكذا. ولكن عندما ندرك أن عدد الأيّام المتبقية محدود، نتساءل كيف سمحنا لكلّ تلك الأيّام أن تمضي دون أن ننتبه لها. لكن هكذا خُلقنا، لا نقدّر ما نملك إلا بعد فوات الأوان، ولا نفهم معنى أن نكون في الحاضر إلا عندما يصبح شيئا من الماضي. ولكن حينها يكون قد فات الأوان. تيزيانو تيرزاني

    ○ ليس لدى المغول مساكن ثابتة في أيّ مكان ولا يعرفون أين ستكون مدينتهم التالية. وليس لديهم أيّ "مدينة باقية" في أيّ مكان. وعندما وجدت نفسي بينهم، بدا لي وكأنني انتقلت إلى عالم آخر. ومن طعامهم ومؤنهم، علمت أنهم يأكلون جميع حيواناتهم، حتى الميّتة، ودون تمييز. ومع كلّ هذه القطعان، لا بدّ أن يموت الكثير من الحيوانات.
    فإذا مات ثور أو حصان مثلا، فإنهم يجفّفون لحمه بتقطيعه إلى شرائح رفيعة وتعليقه في الشمس والريح، حيث يجفّ فورا وبلا ملح ودون أن تفوح منه رائحة. وبأمعاء الخيول، يصنعون نقانق ويأكلونها طازجة. وبجلود الثيران، يصنعون أكياسا كبيرة. وبجلد مؤخّرة الخيول، يصنعون أجمل الأحذية. ويليام روبروك

    ○ كان بإمكانك سماع صراخ النساء وبكاء الرضّع وصياح الرجال. بعضهم كان ينادي أبويه والبعض الآخر أبناءه أو زوجاته، محاولين التعرّف عليهم من أصواتهم. كان الناس يندبون مصيرهم أو مصير أقاربهم، وكان هناك من يدعو الموت خوفا من الموت. توسّل كثيرون إلى الآلهة لإغاثتهم، لكن أكثرهم أدركوا أنه لم تبقَ آلهة وأن الكون غرق في لجّة الظلام الأبدي. العبارة الاستهلالية لفيلم "بومبي"، 2014

    ○ جميعنا نميل إلى الاعتقاد بأننا أذكياء وأننا نتخذ قرارات عقلانية تعود بالنفع علينا. لكن الحقيقة هي أن البشر ليسوا بارعين في التنبّؤ بالمستقبل. فالمعلومات التي نستخدمها لاتخاذ القرارات تأتي من الماضي، والأداء السابق لا يعني بالضرورة الأداء المستقبلي. فنحن نفترض مستقبلا غير قابل للتنبّؤ بطبيعته، وتمنعنا مجموعة كبيرة من التحيّزات المعرفية من التفكير بوضوح طوال الوقت.
    قد تجرّب وظيفة جديدة أو شركة جديدة، ثم تكتشف أنك تكرهها أو تفاجأ باستقالة رئيس الشركة الذي كنت متحمّسا للعمل معه. وربّما تتغيّر أولوياتك، فاهتماماتك وأنت في الخامسة والعشرين غير اهتماماتك عندما تبلغ الثلاثين. لذا من الصعب التنبّؤ بالمستقبل لأن الاهتمامات والأولويات والظروف تتغيّر باستمرار. روبرت أيتكين

    ○ على الرغم من أن اسمه ليس سوى كلمة لاتينية تعني "الأصلع"، إلا أن أسطورة سويسرية قاتمة تقول إن جبل بيلاتيس هو مدفن نائب الملك الروماني الذي سلّم يسوع إلى الغوغاء لقتله. وعندما انتحر، أي بيلاتيس، لم يستطع نهرا التيبر والرون، اللذان ألقيت جثّته فيهما تباعا، احتواءه. فقد أثارت الأرواح الشرّيرة عواصف شديدة، ما أدّى إلى امتدادها أبعد من ذلك. ويروي كتاب من القرن الثالث عشر أنه أُلقي به أخيرا "في بئر محاطة بالجبال". وحُدّدت هذه البقعة على أنها بركة أو مستنقع بالقرب من القمّة التي سُمّيت باسمه، أي قمّة بيلاتيس.
    وطوال العصور الوسطى، كان يُعتقد أن من يُلقي حجرا في هذه البحيرة الصغيرة، ستتبعه عاصفة. كان بيلاتيس يترك البركة كلّ عام ويجلس على صخرة موشّاة بالأرجوان. وكلّ من يغامر برؤيته عيانا يموت في غضون عام. لذا أصدر سكّان لوسيرن الخائفون مرسوما يقضي بعدم اقتراب أحد من البركة إلا إذا رافقه أحدهم ليتأكّد من عدم رميه حجرا. وأخيرا، في عام ١٥٨٥، تسلّق عمدة ولاية لوسيرن الجبل مع مجموعة من أصدقائه وألقوا حجارة في الماء، متحدّين الروح الشرّيرة أن تخرج. لكن لم يحدث شيء. ومنذ ذلك اليوم، انتهت الأسطورة. هـ. ميللر

  • Credits
    jacqueslouisdavid.org
    collections.louvre.fr

    الاثنين، يوليو 21، 2025

    خواطر في الأدب والفن


  • في كلّ ثقافة من ثقافات العالم، هناك أسطورة أو أكثر تشرح كيفية خلق الأرض ونشأة الإنسان. وكثيرا ما تتضمّن تلك الأساطير قوى طبيعية أو كائنات خارقة للطبيعة أو آلهة، وما إلى ذلك. وغالبا ما تشرح الأساطير كيف نشأت الحياة على الأرض، بما في ذلك النباتات والحيوانات والبشر.
    "الأرض" في لغة هنود أمريكا الجنوبية هي "باتشاماما"، وفي الأساطير اليونانية "غايا"، و"تيرا ماتر" في أساطير روما، و"ماهيماتا" في الفيدا الهندوسية، و"يوربان مودور" عند الشعوب الجرمانية والشمالية. والأرض عالمية، تتجاوز الجنسيات والعصور، كما أنها أساس كلّ شيء: الكائنات الحيّة والحياة النباتية والمعادن والملابس والتكنولوجيا والغذاء.
    عبارة "أمّنا الأرض" التي صارت شائعة ومستخدمة على نطاق واسع اليوم مستوحاة من ثقافة السكّان الأصليين في أمريكا الشمالية، وبالتحديد من خطاب ألقاه الزعيم الهنديّ الأحمر "سياتل" عام 1854 خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي آنذاك فرانكلين بيرس لمناقشة بيع أراضي الهنود الحمر للمستوطنين البيض. وقد جسّد وصفه ذاك جوهر العلاقة المتميّزة التي حافظ عليها سكّان القارّة الأوائل مع الطبيعة.
    تذكر إحدى أساطير الهنود الحمر أنه في البدء، كان كوكبنا لا يحتوي الا على ماء فقط، بالإضافة إلى الحيوانات التي تعيش فيه. ثم سقطت امرأة من فجوة في السماء. كانت "امرأة إلهية" مليئة بالقوّة. ورأى غوّاصان كانا يعومان في المياه القريبة سقوطها، فشكّلا بجسديهما وسادة هبطت عليها. ثم رفعاها وصرخا طلبا للمساعدة.
    وأمكن سماع صراخهما من مسافة بعيدة وهما يناديان حيوانات أخرى لتأتي. وجاءت جميع الحيوانات للمساعدة في إنقاذ حياة المرأة. وقرّر الجميع أنها بحاجة إلى أرض ترابية لتعيش عليها. وقالت السلحفاة: سأغوص في الماء لأحضر بعض التراب". وهكذا فعلت بقيّة الحيوانات. غاص قندس ثم فأر مِسْكي، وبقيا مع آخرين تحت الماء يبحثون عن تراب لفترة طويلة. وفي كلّ مرّة، كانت السلحفاة تنظر داخل أفواههم عندما يصعدون، لكنها لا تجد أيّ تراب.
    وغاص الضفدع تحت الماء ومكث طويلا، وأوشك أن يموت. لكن عندما نظرت السلحفاة داخل فمه، وجدت مسحة صغيرة من التراب. فأخذتها المرأة ووضعتها حول صدفة السلحفاة. وكانت تلك بداية الأرض؛ الأمّ العظيمة التي انبثقت منها كافّة أنواع الحياة، بحسب الأسطورة.
  • ❉ ❉ ❉


    ❉ ❉ ❉

  • اقتباسات..
    ◦ أعتقد أن العيش دون معرفة هو أفضل من امتلاك إجابات قد تكون خاطئة. لديّ إجابات تقريبية ومعتقدات محتملة ودرجات متفاوتة من عدم اليقين بشأن أمور مختلفة، لكنني لست متأكّدا تماما من أيّ شيء، وهناك أمور كثيرة لا أعرف عنها شيئا، مثل مدى أهمية السؤال عن سبب وجودنا هنا. لستُ مضطرّا لمعرفة إجابة. ولا أشعر بالخوف من جهلي بالأمور أو من ضياعي في عالم غامض بلا غاية، وهذا هو الواقع على حدّ علمي. ريتشارد فاينمان

    ◦ حريّة الذئاب غالبا ما تعني الموت للخِراف. ايسايا "اشعيا" برلين

    ◦ لم أكتشف شيئا بنفسي قط إلا بالصدفة. وعندما قابلتُ الكاتب إيساك أزيموف لأوّل مرّة، سألته إن كان أستاذا في جامعة بوسطن. قال: لا". وسألني من أين حصلتُ على درجة الدكتوراه. فقلتُ له ليس لديّ دكتوراه". فبدا عليه الذهول. وقال: أتعني أنك في نفس الموقف الذي أنا فيه؟ أنت فقط تقرأ كتب الأساتذة وتعيد كتابتها"؟! قلت له: نعم، هذا ما أفعله حقّا". مارتن غاردنر

    ◦ هناك جمال رمزي وحقيقي في هجرة الطيور وفي مدّ وجزر المياه وفي براعم الربيع المتفتّحة. هناك شفاء لا حدود له في ترانيم الطبيعة المتكرّرة، اليقين بأن الفجر يأتي بعد الليل والربيع بعد الشتاء. ريتشيل كارسون

    ◦ سأشرح لك الآن أهمّ شيء في الحياة. لا تطارد الوهم، أي التملّك والجاه، أي كلّ ما يُكتسب على حساب أعصابك لسنوات ثم يُصادَر منك بين عشيّة وضحاها. تفوّق على الحياة. لا تخشَ الشقاء، ولا تبحث عن السعادة؛ فالأمر في النهاية سواء: المُرّ لا يدوم والحلو لا يفيض.
    يكفي ألا تتجمّد من البرد، وألا يخدش العطش والجوع أحشاءك. إن لم يكن ظهرك مكسورا، وقدماك ما تزالان تمشيان، وذراعاك يتحرّكان، وعيناك تبصران، وأذناك تسمعان، فمن تحسد؟! ولماذا؟! إنّ حسدَنا للآخرين يلتهمنا أكثر من أيّ شيء آخر. اُفرك عينيك وطهّر قلبك، وقدّر فوق كلّ شيء من يحبّونك ويتمنّون لك الخير في هذه الدنيا. لا تؤذِهم ولا تعنّفهم ولا تفارق أيّا منهم بغضب. ألكسندر سولجينتسين

    ◦ لا يمكن للرجل أن يجرّب الوحدة التي تشعر بها المرأة. يرقد الرجل وهو جنين في رحم المرأة ليستجمع قوّته، يتغذّى من هذا الاندماج، ثم ينهض وينطلق إلى العالم، إلى معركة الحياة وإلى الفن. إنه ليس وحيدا، إنه مشغول. ذكرى السباحة في السائل الأمينوسي تمنحه الطاقة والاكتمال. قد تكون المرأة مشغولة أيضا، لكنها تشعر بالفراغ. الحسّية بالنسبة لها ليست مجرّد موجة من اللذّة تغمرها أو شحنة من الفرح الغامر عند ملامسة الآخر. عندما يرقد الرجل في رحمها، تشعر بالاكتمال، كلّ فعل حبّ هو تجسيد للرجل في داخلها، فعل ولادة وتجدّد، تربية وإنجاب. أناييس نين

    ◦ علامة الرجل غير الناضج أنه يريد أن يموت بنبل من أجل قضيّة. وعلامة الرجل الناضج أنه يريد أن يعيش بتواضع من أجل قضية. جيمس سالينغر

    ◦ لديّ نظرية مفادها أن لاس فيغاس ستكون المدينة الوحيدة التي سيجدها علماء الآثار في المستقبل. سيحافظ مناخها الجافّ عليها بالكامل، وستقوم فرق من العلماء في عام 5000 بكنس الرمال وإزالتها بعناية للعثور على أهرامات وقلاع ونسخ طبق الأصل من برج إيفل وأفق مدينة نيويورك وبطاقات القمار.
    وسيعيد علماء الآثار بناء ثقافتنا بأكملها بناءً على هذه المدينة الصغيرة السطحية والمتشائمة. يمكننا أن نشكو ما نشاء من أن هذه المدينة لا تمثّلنا. يمكننا أن نقول: نعم، نكره لاس فيغاس. حسنا، أنا متأكّد من أن ليس كلّ الرومان استمتعوا بحفلات التعذيب في الكولوسيوم أيضا، ولكنْ هذا هو الواقع. جيمس والتر

    ◦ إن محاولة رؤية متحف اللوفر بأكمله في يوم واحد تشبه محاولة قراءة رواية "الحرب والسلام" أثناء استراحة القهوة. مجهول

    ◦ عندما نريد أن نفعل شيئا ما، ونحن على يقين من فشله، فإننا نطلب النصيحة من غيرنا حتى نتمكّن من إلقاء اللوم على شخص آخر بسبب الفشل. نسيم طالب

    ◦ ما يحدث في هذا البلد هو أن السكّان الأصليين، قصصهم ووجودهم، قد اختفت تقريبا من التاريخ الأمريكي، لأنه إذا كان صحيحا أننا ما زلنا هنا، وإذا كان صحيحا أن ما حدث كان - كما تعلمون - سرقة كبرى ومذبحة، فهناك خلل جوهري في القصّة يحتاج إلى إصلاح. الأمر الآخر هو أننا هنا، لكن لا يتعرّفون علينا إلا إذا كنّا تمائم أو نرتدي ملابسنا التقليدية.
    الكثير من صور الأمريكيين الأصليين مستوحاة من حكايات خرافية أو من عروض الغرب الأمريكي المتوحّش. نحن بشر ولسنا مجرّد أشخاص خُلقوا لعوالم خيالية. وليس هناك أمريكي أصلي واحد فقط، نحن متنوّعون من حيث المجتمع والأرض واللغة والثقافة. في الواقع، هناك 573 أمّة قبلية. جوي هارغو

    ◦ هناك دائما في الشعر ما لا يُدرك أو يُوصف؛ ما ينجو من اهتمامنا المُلحّ ونظرياتنا النقدية وجدالاتنا الليلية. القصائد كالأحلام، تضع فيها ما لا تعرف أنك تعرفه. وكلّ قصيدة حقيقية هي كسر لصمت قائم. أدريان ريتش

    ◦ لقد سُنّ القانون من أجل شيء واحد فقط، هو استغلال أولئك الذين لا يفهمونه، أو الذين يمنعهم البؤس العاري من الامتثال له. برتولد بريشت

  • Credits
    creationmyths.org