محطّات
يُعد الفنّ مصدرا غنيّا لإلهام العديد من كتّاب الروايات، إذ يسمح لهم بنسج الفنون البصرية في رواياتهم واستكشاف التأثير العميق للفنّ على التجارب الإنسانية. كما أن هذه الروايات تسمح للقرّاء بالانغماس في عالم الفنّ وكشف ألغازه واستكشاف التأثير العميق للفنون البصرية على حياة الشخصيات. بعض هذه الروايات تتمحور أحداثها حول لوحات معيّنة أو تشير إليها، غالبا كوسيلة لتعزيز السرد أو لاستثارة مشاعر القارئ أو تقديم رؤى أعمق عن الشخصيات أو المواضيع. من هذه الروايات "صورة دوريان غرايThe Picture of Dorian Gray " لأوسكار وايلد، وفيها يصف المؤلّف لوحة تمثّل عنصرا مركزيّا في القصّة. اللوحة رسمها شخص يُدعى هالوارد، وتجسّد جمال بطل الرواية الشابّ دوريان غراي. وبينما تتكشّف فصول القصّة، تمرّ اللوحة بتحوّل خارق للطبيعة يعكس الانحلال الأخلاقي والفساد في روح بطلها. وفي رواية "شفرة دافنشي The Da Vinci Code" يتناول الكاتب دان براون العديد من الأعمال الفنّية، بما في ذلك "الموناليزا" و"العشاء الأخير" لليوناردو دا فينشي. ويشار إلى اللوحات كدليل في البحث عن الأسرار و...