المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر 9, 2007

كلمات مضيئة

صورة
لا أعلم من قال هذه الكلمات لكنّني قرأتها ولا أدري أين. ربّما كان ذلك في كتاب أو في مجلة أو جريدة. لم أعد اتذكّر بالتحديد. لكنّها ما تزال ترنّ في أذني ويتردّد صداها في وجداني وعقلي. وما أزال إلى اليوم أستذكر هذه الكلمات وأتمعّن في صدقها وعمق معناها وروعة صياغتها. وطـن: أيّ بقعة في الأرض يجد فيها الإنسان حقّه وكرامته فهي وطنه. وأيّ ثقافة تحقّق للإنسان سلمه وأمنه وسعادته فهي ثقافته. وأيّ لغة تحقّق للإنسان تواصله ومعرفته وفهمه فهي لغته. وأيّ مجتمع يحقّق للإنسان احترامه وآدميّته وخصوصيّته وحرّيته فهو قبيلته. لذا لا زلت أبحث عن وطن أفضل وقبيلة أحسن يستحقّان أن اقدّم روحي ودمي وكلّ ما أملك فداءً لهما. الأزهار: الأزهار هي الشيء الوحيد الذي خلقه الله ولم يمنحه روحا، ذلك لأنه يريد لنا أن نعكس أرواحنا فيه. مكان خفيّ: كل واحد منّا عنده مكان خفيّ.. مكان ما في أعماق نفوسنا نذهب إليه لننعزل فيه، لنتوحّد، ونكون أنفسنا فقط. هذا المكان الفريد الذي نواجه فيه مخاوفنا العميقة، يصبح مع الأيام مستودعا لكلّ آمالنا واحتياجاتنا وأحلامنا وحتّى مخاوفنا المكتومة. انه يضمّ جوهر كينونتنا وماذا نريد أن نكون. لكن في ل...

محطّات

صورة
سحر الصورة تابعت جانبا من تعليقات القرّاء على صورة فوتوغرافية كانت وكالة الأنباء الإيرانية قد وضعتها على موقعها الاليكتروني ثم لم تلبث أن سحبتها منه دون إبداء الأسباب. لكن الصورة كانت قد وجدت طريقها إلى العديد من المواقع الاليكترونية ومنتديات النقاش واستقطبت الكثير من التعليقات ووجهات النظر المتباينة، ما يثبت مرّة أخرى ما للصورة من سطوة وتأثير في إذكاء روح النقاش وصوغ الأفكار والقناعات. الشخص الذي وضع الصورة، وهو إيرانيّ على ما يبدو، اختار لها عنوانا طريفا وموحيا هو "الجميلة والوحوش"، وفيها يظهر أحد أفراد الشرطة الدينية الإيرانية، وهي امرأة صارمة الملامح ترتدي التشادور والملابس السوداء، أثناء محاولتها اعتقال فتاة تبدو بهيئة أنيقة وعصرية وترتدي "جاكيت" أحمر اللون، في إطار حملة يقول المحافظون إنهم يريدون من ورائها فرض "زيّ إسلامي موحّد" على جميع النساء في البلاد. وقد قرأت جزءا من تلك التعليقات وفهمت من بعض ما قيل أن لون الجاكيت الأحمر هو ما أثار غضب الشرطة الدينية على الفتاة. وجاءت التعليقات مثيرة للاهتمام وبعضها الآخر لا يخلو من منطق، مثل الشخص ...