المشاركات

عرض المشاركات من يوليو 5, 2009

قانون الجذب

صورة
"السماء تساعد أولئك الذين يساعدون أنفسهم". هكذا كتب سامويل سمايلز في كتابه "مساعدة الذات" الذي ظهر في العام 1859م. مساعدة الإنسان نفسه، تطوير ذاته، العمل على أن يصبح أفضل: هذه هي الغرائز النبيلة المتجذّرة والملهمة لأكثر الأديان. فرانشيسكا سيغال كتبت مقالا جميلا تناولت فيه أسباب وخلفيات رواج الكتب التي تتحدّث عن تطوير الذات وكيف أن كتاب سمايلز الذي ألّف قبل مائة وخمسين عاما تحّول موضوعه اليوم إلى صناعة ضخمة تدرّ بلايين الدولارات سنويا. وفي ما يلي ترجمة مختصرة للمقال. اكتب كلمة "مساعدة الذات" في موقع امازون. ستجد أن هناك أكثر من ثمانين ألف عنوان متاح. السبب هو أن تغيير الإنسان لنفسه يقتضي إرشادات ونصائح لا تعدّ ولا تُحصى. فالإنسان يريد أن يصبح أكثر رشاقة وأكثر نجاحا، وحتى أكثر نشاطا من الناحية الجنسية. وكلّ هذه التطلعات معقولة ومقبولة. وقد تطوّر الأمر إلى أن وصلنا إلى ما يُعرف الآن بـ "قانون الجذب"، وهو جوهر جميع هذه الفلسفات والأفكار المنتشرة على نطاق واسع هذه الأيام. القانون يقول ببساطة إن الأفكار يمكن أن تتحوّل إلى حقائق. فإذا طلبت شيئا ما، فإن ...

الجواري في الرسم

صورة
كانت الجواري أو المحظيّات موضوعا مفضّلا في الرسم خلال القرن التاسع عشر. وأصل كلمة الجارية باللاتينية "اوداليسك" مشتقّة من مفردة "اوداليك" التركيّة، وتُطلق على الرقيق من الإناث. لكنّ الغربيين استخدموا الكلمة في ما بعد لوصف المرأة الخليلة أو العاهرة. الوضع التقليدي الذي كانت تُرسم به الجارية غالبا هو وضع استلقاء. وعادة ما يكون ظهرها للناظر، مع التركيز قليلا أو كثيرا على منطقتي الظهر والأرداف. وأشهر لوحة عن جارية هي لوحة المحظيّة الكبرى لـ جان دومينيك آنغر. ويبدو واضحا أن الرسّام هنا لم يركّز كثيرا على ضخامة الصدر، بل على تصوير الأرداف التي رسمها بحيث تبدو أكثر ضخامة من خلال الطريقة التي أخفيت بها الذراعان جزئيا. كما رسم البطن مع تموّجات وطيّات. اللوحة الثانية لجارية رسمها الفرنسي جول جوزيف لوفافر عام 1874م. وهي إحدى أشهر هذا النوع من الصور التقليدية. لاحظ هنا كيف أن اللوحة أغفلت الملامح الأساسية للوجه مثل الأنف، لدرجة إخفاء الذقن تماما. ملمح الوجه الوحيد الذي ينال الاهتمام في اللوحة هو الأذن التي تبرز من خلال الشعر المنسدل فوق رأس المرأة. ظهر المرأة ناعم مع عدم ...