عشّاق الراست
أنا في الواقع مدين لمتابعي هذه المدونة بالشكر والعرفان لأن صدورهم تتّسع لبعض ما اكتب، ولأنهم يتفاعلون إيجابا، وأحيانا سلبا، مع الكثير ممّا يُكتب هنا. وبفضل تشجيعهم ودعمهم وملاحظاتهم، بقيت المدوّنة واستمرّت على مرّ هذه السنوات. وأنتهز هذه الفرصة لأشكر وأثني على كلّ من كتبوا إليّ مؤخّرا متسائلين عن السبب في أن المواضيع أصبحت قليلة ومتباعدة في الأشهر الأخيرة. وأقول لهم إن ملاحظتهم في مكانها، وأن هذا الوضع سيتغيّر في الفترة القادمة بعد أن قرّرت أن اخصّص وقتا أطول للكتابة هنا، متمنّيا أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه في السابق. ومن أجل هذا الغرض، أوقفت مؤقّتا حسابي في تويتر وفي غيره من مواقع التواصل بعد أن تبيّن لي، ودون أن اشعر أحيانا، أن الكثير من الوقت يُهدر هناك بلا طائل أو فائدة، في حين أنه يُفترض أن يُستغلّ في المطالعة والكتابة وفي ما هو أكثر منفعة وجدوى. موضوع اليوم أردته أن يكون خفيفا وسهل الهضم إلى حدّ ما. وهل هناك ما يمكن أن ينطبق عليه هذا الوصف أكثر من الموسيقى؟! في الأشهر الأخيرة اكتشفت أنني بدأت أميل إلى قراءة ومعرفة كلّ شيء ذي صلة بالموسيقى التراثية الشرقية. و...