المشاركات

عرض المشاركات من مايو 17, 2015

عن أسفار وكتابات روزيتا فوربس

صورة
روزيتا فوربس (1890-1967) اسم ربّما لم يسمع به الكثيرون. لكن في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، كانت هذه المرأة واحدة من أشهر كتّاب السفر والرحلات. وقد ذهبت إلى أماكن بعيدة في الشرقين الأوسط والأقصى. وفي بحثها عن الأماكن الأسطورية التي نادرا ما يزورها الغربيون، كانت تذهب متخفيّة غالبا. كانت فوربس شخصية جسورة وملوّنة عرفها الملوك وزعماء القبائل. وقد الّفت ثلاثين كتابا سجّلت فيها رحلاتها وانطباعاتها التي تصف فيها أماكن فاتنة زارتها ورأتها. والكثير من هذه الأماكن اختفت اليوم أو تغيّرت ملامحها بفعل الحداثة. كما تصف الرجال والنساء الذين قابلتهم في أسفارها وتتحدّث عن الطقس السيّئ والأدلاء الغادرين والمساكن الرديئة. وقد قادها حبّ المغامرة والاستكشاف إلى الصحراء الليبية وأبحرت في البحر الأحمر باتجاه اليمن. كما سافرت إلى جنوب شرق آسيا والصين والمغرب وتركيا والعراق وفارس وأفغانستان. وكان احد اكبر انجازاتها الاستكشافية رحلتها إلى واحة الكفرة في الصحراء الكبرى عام 1921. ولدت روزيتا فوربس عام 1893 في لنكولنشاير وتعلّمت في مدرسة خاصّة سمحت لها بأن تصبح عاشقة للخرائط ونمّت في نفسها الرغب...